آخر الأخبارأخبار محلية

تراجع الاندفاعة الحوارية: هل يضمن باسيل دعم القوى المسيحية؟

بالرغم من انعقاد الاجتماع الاول لـ”اللجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر” للبحث في اللامركزية الإدارية، الا ان الاجواء بين الطرفين لم تعد بالايجابية السابقة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاندفاعة التي كان يتعامل بها “التيار” والحزب مع حوارهما لم تعد موجدة، اذ بات الحذر يسيطر على المشاورات في ظل مؤشرات توحي بأن الطرفين لا يرغبان بالاتفاق السريع”.

وترى المصادر ان تراجع باسيل عن اعطاء مؤشرات ايجابية في موضوع ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، اضافة الى استدارته في موضوع الحوار ساهم في جعل الحزب غير متيقن من الوصول الى نتيجة خلال الحوار معه.
بالتوازي، يحاول “حزب الله” بشكل جدي، وبالتوازي مع حواره مع “التيار “، التواصل مع حلفائه من حركة “أمل” الى باقي افرقاء الثامن من اذار لاطلاعهم على مضمون الحوار.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، رغم التصعيد الحالي بين “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل” على خلفية الاتهامات الاخيرة التي ساقها النائب جبران باسيل، فان الحزب سيقوم بجهود كبيرة في حال حصول الاتفاق التفصيلي مع “التيار” على تأمين اكبر دعم نيابي من حلفائه للمشاريع التي سيتم التوافق على قرارها مع “التيار”.
وتسأل المصادر، هل يستطيع رئيس “التيار” جبران باسيل ان يحصل على دعم وتأييد القوى المسيحية التي تقاطع معها، على مشروع اللامركزية مثلا، في حال الاتفاق عليه مع “حزب الله”؟
وكانت اوساط اعلامية ذكرت “ان الاجتماع الأول للّجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر للبحث في اللامركزية الإدارية، الذي عقد يوم الجمعة الفائت أظهر نقاط الاختلاف بين الطرفين حول الهدف من الفكرة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى