النازحون الجُدد شباب ومن إدلب!
Advertisement
الأجوبة العسكرية تأتي من القوى العسكرية، وأحدثها ما أدلى به قائد الجيش العماد جوزاف عون، من الجرود، من خلال سلسلة التحذيرات التي أطلقها، ومن أبرزها قوله: «أدعو كلّ مشكّك لزيارة الحدود والاطّلاع ميدانياً على الوضع الذي ينذر بالأسوأ قريباً. فكفى تنظيراً واتّهامات باطلة، انتشارنا على طول الحدود تتخلله صعوبات كثيرة سواء من ناحيتي طبيعة المنطقة الجغرافية أو نقص العديد».ماذا يعني قائد الجيش حين يدق ناقوس الخطر من خلال قوله: «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ ماذا يكون الأسوأ؟ هل من خلال دخول المزيد من النازحين؟ هل من خلال العجز عن توقيف هذا المسار؟ والسؤال الأبرز: هل يمكن ان تكون هناك قطبة مخفية من وراء هذا التحذير؟ وماذا يمكن أن تكون؟ هل أبلغ قائد الجيش المعنيين في السلطة التنفيذية بهذا «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ في معلومات خاصة أنّ الداخلين خلسة هُم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والإثنين والعشرين عاماً تقريباً، ومعظمهم من منطقة إدلب، وقد أظهرت الصور التي في حوزة الجيش اللبناني، والتي ما زالت خارج التداول الإعلامي، أنّ الداخلين خلسة ليست بينهم عائلات من آباء وأمهات وأولاد، بل يقتصر على عنصر الشباب، ما يطرح السؤال التالي: مَن ينظِّم هذه الموجة من النزوح؟ لماذا من إدلب أكثر من غيرها؟ هل يمكن الحديث عن خلايا إرهابية مندسة أو «ذئاب منفردة» مندسَّة في هذه الموجات من الشباب؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook