آخر الأخبارأخبار محلية

طه ناجي مع الحوار لأن البديل إطالة الأزمة

قال مدير “جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية” في طرابلس النائب طه ناجي ل” اللواء عن الواقع السنّي الضائع والمشتّت : “لبنان كله، كما نرى ونعلم أنه مأزوم، والأزمات فيه متعدّدة، وأهل السنّة والجماعة جزء من هذا الوطن، فلا بد أن يلحق بهم جزء من هذه الأزمات، أما إذا نظرنا الى الواقع النيابي والسياسي، فإننا نرى أن شرائح واسعة من الطائفة ممثلة اليوم، مع أن غياب تيار المستقبل تركَ أثراً في الواقع السنّي، نعم لا شك أنه ليس هناك وحدة رؤيا أو تصوّر مشترك بين النواب الـ 27 لمعالجة الواقع المأزوم في البلد، لكن بالإمكان التلاقي، وهذا ما بدأ يحصل على الأسس التي تضمن الموقع الوطني للطائفة، والمحافظة على دورها الكبير في التوازن الداخلي”.

Advertisement

وعن مبادرة المفتي عبد اللطيف دريان لتقريب وجهات النظر بين السنّة، قال: “نعم كانت هناك مبادرة من صاحب السماحة، وجرت مشاورات وحصل لقاء، لكن ظروف نجاحها وقتها لم تكتمل”.
أما عن دور للمملكة في هذا الإطار، أكد ناجي، أن “المملكة العربية السعودية دولة عربية محورية ومركزية في القرار العربي، وقوة إقليمية ذات ثقل كبير في الإقليم، ولا شك أن لها دوراً في لبنان، ونحن لمسنا من خلال لقاءاتنا بسفير المملكة في لبنان وليد البخاري، ومن خلال مواقف المملكة المعلنة على لسان مسؤوليها، أنها تريد الدفع باتجاه الحلول التي تحفظ لبنان، ورأيناها مستعدة لكل أنواع الدعم للدولة اللبنانية، لكن بشرط مكافحة الهدر وجميع أنواع الفساد المالي وغيره في الإداراة العامة وعلى جميع الأصعدة”.
وبالنسبة لدعوة الرئيس نبيه بري الحوارية، تابع: “موقفنا واضح كعادتنا، فنحن كنا دائماً من دعاة التلاقي والتشاور والتوافق، لأن السؤال الذي يُطرح، ما هو البديل عن ذلك ؟؟ أليس إطالة أمد الأزمة وزيادة أثقالها على اللبنانيين”.
وعما إذا كانت الزحمة الديبلوماسية إلى لبنان توحي بإيجابيات في الملف الرئاسي، رأى ناجي، أن “الأجواء في الإقليم إيجابية وحركة الموفدين والأجواء المحيطة بها، تدلّ على الإنتقال من وضع المراوحة والإنتظار إلى مربع المبادرة إلى عمل جدّي يعالج أزمة الرئاسة، لكن علينا أن ننتظر قليلاً حتى لا نغرق في موجة تفاؤل لا تكون واقعية، لنرى ما سيجري من لقاءات في قمة “العشرين”، ثم وصول الموفدين إلى لبنان، ولنتطلع مع الأمل أن نكون قد اقتربنا إلى نقطة بداية الحلول لأزمات البلد”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى