آخر الأخبارأخبار محلية

إشتباكات عين الحلوة تتواصل وتتوسّع.. أغلب المحاور تشتعل والقتالُ عنيف!

اشتدّت وتيرة الإشتباكات المسلحة داخل مُخيم عين الحلوة، اليوم الأحد، وقد استخدمت خلالها القذائف الصاروخية التي سُمعت أصوات إنفجاراتها في مختلف أنحاء مدينة صيدا.

 

وحالياً، فإن الإشتباكات التي تُخاض بين حركة “فتح” من جهة وجماعتيْ “جند الشام” و”الشباب المسلم”، باتت تشمل مختلف المحاور القتالية أبرزها حطين، الرأس الأحمر، التعمير التحتاني، الطوارئ، الطيري، البستان والصفصاف وغيرها.

 

ووفقاً لمعلومات “لبنان24”، فإن حصيلة ضحايا الإشتباكات منذ يوم أمس بلغت حتى الآن 5 قتلى إلى جانب أكثر من 60 جريحاً، فيما أفيد أيضاً عن تعرّض أكثر من 200 وحدة سكنية لدمارٍ كبير داخل مختلف أرجاء المخيم المختلفة.

 

في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانيّة لـ“لبنان24” إنَّ حجم الدمار داخل الرأس الأحمر هائلٌ وكبير جرّاء الإشتباكات، موضحة أنَّ العناصر المسلحة دخلت إلى منازل المدنيين وحوّلتها إلى نقاط عسكرية لها.

 

وتأتي هذه الإشتباكات بعد هدوءٍ حذر سيطر على المخيم طيلة فترة الليل، لكنّه لم يخلُ من خروقات عديدة تمثلت بإطلاق رشقاتٍ نارية أو قذائف صاروخية. 

ووسط التوتر القائم، جرى ليلاً التعميمُ على كافة قوات “الأمن الوطني الفلسطينيّ” بوجوب أخذ الحيطة والحذر من العبوات والإنتحاريين، الأنفاق والمخابئ السريّة تحت المنازل، الكمائن والهجمات المباغتة.

 

إلى ذلك، أجرى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” المشرف على الساحة اللبنانية عزّام الأحمد اتصالاً هاتفيًّا بوفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي دخل إلى مخيم عين الحلوة، لاستطلاع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والوقوف على تثبيت وقف إطلاق النار. 

وشدّد الأحمد في اتصاله مع أمين سر حركة “فتح” فتحي أبو العردات على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في مخيّم عين الحلوة على قاعدة ضمان أمن وأمان أبناء الشعب الفلسطيني واستقرار المخيم، وتسليم المطلوبين بجريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، استناداً إلى الاجتماع الفلسطيني اللبناني الذي كان عُقِد في سفارة دولة فلسطين في بيروت.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى