آخر الأخبارأخبار محلية

البطريرك الراعي: أحداث عين الحلوة مؤسفة وتنشر الخطر

ولفت إلى أنّه “آلمنا الزلزال الذي ضرب المغرب، ونصلي إلى رحمة الله من أجل راحة نفوس الموتى وشفاء المرضى، ونعرب باسم كنيستنا المارونية عن تعازينا”.

كما أوضح الراعي خلال “قداس راحة الشهداء” في دير سيّدة إيليج- ميفوق، أنّ “الشهداء استشهدوا لنشهد التعددية التي يمتاز بها لبنان. هذه التعددية في الوحدة المنظمة في الدستور تجعل من لبنان واحة تلاقٍ وحوار”، مشيرًا إلى أن “العيش معًا المرتكز على الوفاق الوطني والموجود في الدستور يُعطي شرعية لأي سلطة في الدولة”.

وشدد على “أننا نبدي الإعراب عن أسفنا من المعارك في مخيم عين الحلوة التي تنشر الخطر في صفوف الآمنين وهذه الأحداث المرّة تصيب في الصميم القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يكون لبنان حياديًا حيال إسرائيل وحيال الإجماع العربي، والحياد يقتضي تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية وأن يضبط لبنان سيادته الخارجية على حدوده وسيادته الداخلية بجيش واحد وسلطة واحدة، والدفاع عن نفسه بالقوى الذاتية المنظّمة”.

ودعا إلى “وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق اتفاق الطائف فيوضع حدّ للفوضى في السلطة الدستورية والتعيينات الادارية والامنية والتفسير العشوائي للدستور فلا يختبئ مخالفو الدستور وراء الميثاقية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى