آخر الأخبارأخبار محلية

عين الحلوة يستعيد الاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني: يا للعار!

“إشتباكات عين الحلوة تتفاقم.. لا حلول ولا هدوء.. السلاحُ الفلسطينيّ يأخذُ مجدُه في ترسيخ التوتر داخل المُخيّم.. ماذا بعد؟”.. هذا هو حال الكثير من المواطنين في مدينة صيدا التي وجدت نفسها أسيرة إقتتال لم ينتهِ ويكادُ لا ينتهي.. صيدا اليوم مُحاصرة بفعل مُخيّم أطبقت عليه جماعات “هاربة من العدالة” منذ زمن وراحت تتحكّم ببعض مفاصله الأساسية.. 


صيدا اليوم تحت رحمة أمن مُخيّم يسودُ فيه سلاحٌ لا ينتمي إلى الدولة اللبنانية وشرعيتها ولا حتى إلى أبنائها.. سلاحٌ باتَ ثقلاً على اللبنانيين وأمنهم وإستقرارهم.. ما الحلّ؟ هل هو بتكرار تجربة الـ1975 حينما كان الفلسطينيون أداةً وشرارة لإندلاع أحداث الحرب؟ هل يحتملُ الفلسطينيون أصلاً أن يكونوا وقوداً مُجدداً لصراع الغير على أرض لبنان؟


اللبنانيون لن يتحمّلوا هذا الأمر.. والرسالةُ إلى المتقاتلين في عين الحلوة: كفى.. فلبنان ليس أرضاً لمشاكلكم.. 


أوقفوا رسائل النار.. أوقفوا “الأخد بالتار” لأن الإسرائيليين ينظرون إلى ما يجري في صيدا بـ”عينٍ حلوة”.. فما يحصلُ عارٌ.. عارٌ وعار وقد يقودنا إلى الإنفجار!!

 

ماذا يجري ميدانياً الآن؟

 

وقبل قليل، عادت الإشتباكات العنيفة لتسيطر مُجدداً على مختلف محاور القتال في المخيم وتحديداً بين حركة “فتح” من جهة وجماعتي “جند الشام” و”الشباب المسلم” من جهة أخرى، ما يؤشر إلى سقوط إتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنتهُ هيئة العمل الفلسطيني المُشترك، مساء السبت، عقب إجتماعات لها في المُخيم.

وحالياً، تسود أجواء التوتر بشكلٍ خاص عند محوري الطوارئ والتعمير الحتاني، وتحدثت مصادر ميدانيّة عن إستخدام عناصر “جند الشام” و “الشباب المسلم” لقذائف صاروخية من نوع “هاون”.

ووسط بروز الإشتباكات مُجدداً، سُجلت أيضاً أصواتٌ لرصاص القنص على أكثر من جبهة، في وقتٍ شدّدت فيه عناصر الجيش إجراءاتها عند مداخل المُخيّم.

وتزامن الإقتتال القائم الآن مع قيام القوى الأمنية، وبناء على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بإزالة خيم تم استحداثها لإيواء النازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة أمام الملعب البلدي في صيدا.

الإشتباكات التي يشهدها المخيم الآن جاءت أيضاً عقب إنتشار شائعة تفيدُ بإستقالة القيادي في حركة “فتح” اللواء منير المقدح من مهامه، وهو أمرٌ نفاه الأخير عبر “لبنان24″، وقال: “أواصلُ مسؤولياتي المسنودة إليّ كالمُعتاد وأنفي ما يُقال جملة وتفصيلاً”.

وأضاف: “في مثل هذه الأوضاع نتمسك بمسؤولياتنا ولا إستقالة من الحركة التي نحافظ عليها ونسعى معها لحفظ أمن مُخيّم عين الحلوة”. 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى