الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء جامع للمحامين في الضنية على شرف المرشح لمركز النقيب في طرابلس سامي مرعي الحسن
وطنية – أقيم في مطعم قصر الأمراء في سير – الضنية، على شرف المرشح لمركز نقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي مرعي الحسن، لقاء جمع عددا من الفاعليات والمحامين، نقيية المحامين في طرابلس ماري تراز القوال، كما شارك فيه النائب احمد الخير ممثلاً بالمحامية بارعة سمور، النائب عبد العزيز الصمد ممثلا بالاستاذ ابراهيم الصمد، النائب السابق سامي فتفت وأعضاء مجلس النقابة الاستاذ جمال إشراقية والاستاذ محمود هرموش. المرشح على مركز عضوية النقابة الاستاذ ابراهيم حرفوش، منسق المنية الضنية في تيار المستقبل توفيق حماد، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور هيثم الصمد.
وللمناسبة، القى المرشح لمنصب نقيب المحامين المحامي الحسن كلمة ترحيبية جاء فيها: “نجتمع اليوم في منطقة عزيزة على قلوبنا جميعاً، فالضنية والمنية منطقتان عزيزتان على قلوبنا، وهما تشكلان نقطة تواصل بين مناطق شمال لبنان ومحافظة عكار، وهذا التواصل هو جل ما نحتاج اليه نحن المحامين، ولا شكّ ان هذا اللقاء هو انعكاس للتواصل الفعال فيما بيننا ولمحبتنا لنقابتنا واحترامنا للديموقراطية التي برهنت نقابة المحامين بأنها رائدة في تكريسها وحمايتها. فهي طوال المئة عام المنصرمة لم تنقطع عن الإستحقاق الإنتخابي، فالمحامون قد برهنوا دوماً أنهم آباء وحماة الديموقراطية في لبنان”.
وتابع: ” ان نقابة المحامين هي انعكاس لإرادة المحامين، الذين قرروا تنظيم صفوفهم ضمن نقابة بقانون ونظام خاصين بها، لها عدة ادوار ومسارات اهمها الدور التنظيمي المهني الداخلي، والآخر العلمي القانوني الأخلاقي، فالمسار العلمي هو الضمانة والباب لأي شخصٍ يطمح للدخول الى المهنة، اذ ان المهنة لا تقف عند عملية التعليم والتخصص، بل يجب ان تكون نقابة المحامين منارة علمية في مناقشة الأحكام القضائية، والقوانين التي تصدر عن مجلس النواب، وفي معالجة المشاكل واجراء ورش عمل عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والقانونية التي تعترض عملنا كمحامين، كما وإصدار توصيات وعرضها على مجلس النواب والتدخّل بالتشريع لمصلحة الوطن والمواطن والمحامي، فالمحامي هو الشخص القادر والمعني الأول في العمل على بناء دولة الاخلاق ودولة القانون، والمحافظة على القيم الاخلاقية والمبادئ السامية التي تدعو جميع الأديان للتشدد في تطبيقها”.
وأضاف متحدثاً عن بعض نقاط برنامجه الإنتخابي ومنها :
– التواصل مع مختلف النقابات المحلية والعربية والعالمية، ليتمكن المحامي عبر نقابته من الوصول لأعلى المنابر القانونية العالمية لتحسين الوجود القانوني العلمي للمحامين في العالم وحقوق الإنسان أينما وُجد.
– الدور التنظيمي الداخلي، الذي ينقسم الى واجب وبرنامج انتخابي، فأقل الواجب هو الحفاظ على مالية النقابة وحقوق المحامين، ومن واجبنا المحافظة على آداب مهنتتا وقسمنا، وهذا موضوع يجب ان نشدد جميعنا على ضرورة تطبيقه، بالإضافة الى ضمان التوازن بين جناحي العدالة المحاماة والقضاء ، للوصول الى مجتمع تسوده العدالة.
– الوضع الصحي للمحامي، وهذا من أهم المواضيع المطروحة، فعلينا وضع خطة صحية معمقة علمية للوصول الى حلّ هذه الاشكالية، وهذا سيكون انجاز أساسي، ولدي تصوّر ان شاء الله، عبارة عن دراسة نظام وضعه اسلافنا عن صندوق تعاضد صحي وآخر للمتقاعدين، لطرحه بعد الانتهاء من دراسته أمام الهيئة العامة للمحامين.
– العمل على تغيير الصورة النمطية للمحامي في لبنان، وهذا نابع من آداء فئة، ارجو الا تكون كبيرة منا، والعمل على مكافحة الفساد والسمسرة في مختلف الأماكن، لا ان نسكت عنه او نتهاون معه.
-وعن مخالفة آداب المهنة، نحن بالتأكيد سنعمل للمحامي ولمصلحته ولمصلحة النقابة، ولكن عند حدوث اي امر يضر بسمعة المحامين والنقابة ومصلحة الناس، سيكون هناك قرارات تصحيحية أكثر منها تأديبية.
وختم : “سأقول لكم انني قد لا أكون الأفضل بين المحامين، لكنني اعدكم بأن أبقى مخلصاً ودائم التواصل معكم .كما سأبقى مخلصاً ومدافعاً عن كل المحامين وحقوقهم وعن قيمنا الاجتماعية و الاخلاقية”.
============= ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook