المعارضة متمسّكة بورقة أزعور.. وحزب الله والتيار يضغطان بوجه بعضهما بعضاً

Advertisement
بالمقابل، يلعب رئيس “الوطني الحر” من جهته على اكثر من حبل. وهو تقصد ان يجلس ممثلون عنه مع قوى المعارضة هذا الاسبوع وان يصل الخبر الى حزب الله. وتقول مصادر مطلعة ان “باسيل ابلغ الحزب بطريقة او بأخرى انه ماض في ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور في حال لم يسر الحزب بالمقايضة التي طرحها (سليمان مقابل اللامركزية المالية الموسعة والصندوق الائتماني)” لافتة في تصريح لـ “الديار” الى ان “الحزب التقدمي الاشتراكي” ايضا كان واضحا ايضا بسيره بأزعور ما دام لا تسوية في الافق. اي ان التيار والاشتراكي ماضيان بأزعور كورقة تعطيلية لوصول فرنجية اكثر منها ورقة رئاسية جدية يسعيان مع باقي اطراف المعارضة الى تأمين مزيد من الاصوات لضمان وصولها الى بعبدا رغم ارادة “الثنائي الشيعي”.
وبحسب معلومات “الديار” فان “الثنائي” يركز على رفع الاصوات التي ممكن ان ينالها فرنجية لتصل الى 65، بعدما بات على يقين ان نصاب الـ 86 مؤمن وان لا قدرة للمعارضة على تعطيله بعدما تبين ان نواب المواجهة، اي القوات والكتائب وبعض المستقلين، لا يتجاوز عددهم الفعلي الـ 43 نائبًا. أضف ان التلويح الجدي بالعقوبات الدولية سيجعل حتى هؤلاء النواب يحسبون الف حساب قبل لجوئهم الى ورقة تعطيل النصاب في اي مرحلة من المراحل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook