الوكالة الوطنية للإعلام – المحوران التاريخي والأركيولوجي في اليوم الثاني من مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس
وطنية – تابع مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس أعماله في اليوم الثاني في بيت الذاكرة والأعلام، في موقع حديقة البطاركة، الديمان.
وتوزع النهار على محورين الأول المحور الأركيولوجي، أدارت جلسته سمر كرم، وتوالت مداخلات:
غريس حمصي: نتائج أعمال التنقيب وترميم الجداريات. (وادي حولات، حدشيت دير الصليب، دير مار بهنام، ودير القديسة شمونة).
جوانا شحود: نتائج أعمال التنقيب في دير مار أبون – وادي قنوبين.
ندى الياس: النتائج الأولية للأبحاث الطبية الشرعية للبطريرك اسطفان الدويهي.
ندى الحلو: جداريات العصور الوسطى في الكنائس الصخرية في الوادي المقدس.
رفقة نصر: مشهد ” Teofany Dicis” في دير سيدة قنوبين.
المحور التاريخي
الجلسة الثانية خصّصت للمحور التاريخي وأدارها د. مروان أبي فاضل. وتحدث فيها كل من:
بيار مكرزل: الحياة الرهبانية للطوائف المسيحية (موارنة، أقباط، سريان وروم) في عهد المماليك 1268 – 1516. دة. سعاد سليم: التقارب المسكوني بين الكنيستين المارونية والأرثوذكسية في بداية الحقبة العثمانية.
جان نخول: البطريرك مخايل الرزي ورسائله (1567-1581).
الأب هياف فخري الكرملي: الوادي المقدس في كتابات الرحّالة من الآباء الكرمليين في القرن السابع عشر.
نافذ الأحمر: قرى الوادي المقدس في سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس في القرن الثامن عشر.
كما وتليت رسالة المحامي كارول سابا بعنوان: ما بين كلمتي قوينوبيون اليونانية وقنوبين اللبنانية، توق واحد الى القداسة والوحدة حيث تتعانق سيدة قنوبين وسيدة حمّاطورة.
وقال: “قنوبين ليست فقط ذِكرى، ومَعلَم تنقيب، وترميم وبَحث، وهذا كله مُهٍمّ، بَل هِي أيضاً، وهُنا الأهَمّ، رايَةُ تحفيز وتَحذِير لنا جميعاً. فأحياناً كثيرة، نَحنُ، جميعُنا، كَمَرتا، مُنشَغلين بأمورِ كثيرةٍ، وانما الحَاجةُ هِيَ كما بالأمس، اليوم، الى واحِد، وهو حجرُ الزاوية، المَسيح، والشهادة لهُ. فالشرق لنا إذا شَهدنا بقلبٍ واحِدٍ وفكرٍ واحِدٍ لمَشرق العلو، مَشرق المَشارق. فنُعِيدُ البوصلة للشرق، ونَمْنَع انتحار الغرب الذي يَستعيد حينها بوصلتهُ”.
وأشارت هيئة المؤتمر الى انها ستذيع غداً البيان الختامي وتوصيات المناقشات.
=======
مصدر الخبر
للمزيد Facebook