عملية تاريخيّة في الجنوب قتلت 12 إسرائيلياً.. ماذا حصل قبل 26 عاماً؟ (فيديو)
تحدث وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، عن عملية “كمين أنصارية” في جنوب لبنان عام 1997، وتبعاتها النفسية المستمرة على كيان الاحتلال وقادته العسكريين والأمنيين.
كلامُ غانت جاء يوم أمس الثلاثاء بمناسبة مرور 26 عاماً على العملية التي شهدتها البلدة الجنوبية وأدت إلى مقتل 12 جندياً إسرائيلياً من وحدة الكومندوس البحري الإسرائيلي.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال غالانت: “هذه العملية ستبقى محفورة إلى الأبد في الذاكرة تحت إسم كارثة وحدة الشييطت”.
وكان الجيش الإسرائيلي وإعلامه كشفوا تباعاً خلال السنوات الماضية، تفاصيل ومعلومات مرتبطة بما اصطلح على تسميته في الكيان الإسرائيلي بـ “كارثة أنصارية”.
وكشفت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، في سنوات سابقة، معلومات تشير إلى ضلوع إسرائيل في التفجيرات التي شهدها لبنان في تسعينيات القرن الماضي، موضحةً أنّ “جنود الوحدة التي وقعت في كمين أنصارية عام 1997 كانوا يحملون عبوتين من النوع الذي يستخدم في لبنان”.
وأضافت أنّ “الجنود كانوا بصدد زرع هاتين العبوتين في المنطقة وتفجيرهما، بهدف الإيحاء بأن عملية التفجير تنّدرج في إطار الصراع اللبناني الداخلي، وليس من صنع جهّة خارجية”.
وأظهرت معلومات لوسائل إعلام إسرائيلية أنّ “هناك تشابهاً بين الشظايا التي أصابت الجنود الإسرائيليين في أنصارية من جرّاء عبوة “حزب الله”، وبين شظايا العبوات التي كان يحملها الجنود أنفسهم في إطار العملية، التي أطلق عليها الجيش الاسرائيلي تسمية “أغنية الصفصاف”.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، كشف في آب 2010 سراً من أسرار العملية، لم يكن يعرفه الإسرائيلي حتى ساعته، وهو أنّ الحزب نجح في اعتراض بثّ طائرات الإستطلاع الإسرائيلية قبل العملية، وتوقّع وقوعها، وقام بوضع كمين لجنود كوماندوس الاحتلال في المنطقة قبل نزولهم.
وعقب كلام نصرالله، قام بعض أهالي قتلى أنصارية بالتوّجه إلى المحكمة العليا للاحتلال، طالبين فتح تحقيق بشأن “تحمل مسؤولية الفشل الأمني للجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى كارثة أنصارية”.
ما هي وحدة “شييطت 13” الإسرائيلية؟
وتقوم الوحدة النخبوية بشكل خاص بأنشطة عسكرية ذات طابع أمني، كالتسبب بالأضرار الإستراتيجية للبنية التحتية (تفجير مرافئ ومطارات ومرافق حيوية)، بالإضافة إلى جمع معلومات استخباراتية عالية الجودة، والاغتيالات النوعية، ويتخصص جنود الوحدة في الحرب البحرية والغوص والعمل تحت الماء والإنزالات البحرية والجوية. (الميادين نت)
اللحظات الأخيرة والتسجيل الأخير الذي يظهر عناصر الكوماندوس الإسرائيلي ال ١٦ قبل توجّههم بزورق مطاطي نحو كمين أنصاريّة والذي أدّى إلى مصرع ١١ منهم ليل ٤-٥ أيلول ١٩٩٧. pic.twitter.com/VE4fx6xHwU
— أرشيف لبنان Lebanon Archives (@booklebanon) September 5, 2023
المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة حركة أمل بعد كمين انصارية وشرحت به تفاصيل ما حصل.
“الهدف كان مقر قيادة “أمل” في الجنوب.”pic.twitter.com/ntptUOFePn
— Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) September 4, 2023
https://platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook