الوكالة الوطنية للإعلام – العمل الإسلامي أكدت أن كتاب الدم الذي يخطه المجاهدون والمقاومون سيغسل عار المطبعين الخائنين
وطنية – شجبت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان” بشدة إقدام النظام البحريني على افتتاح سفارة لعدو الأمة والدين الصهيوني الحاقد في خطوة خيانية تطبيعية ساقطة ومزرية”.
واعتبرت الجبهة “أن هذه الخطوة تمثل حال الانحطاط والخنوع التي خطتها واعتمدتها بعض الدول العربية والخليجية ومنها دولة البحرين في مرحلة من أقسى المراحل الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وهي تشكل طعنة وخنجرا ساما في سياق هذا الصراع المتواصل مع العدو”.
ولفتت إلى أن “ما يحصل ورغم حجم فداحته ورائحة خيانته لن يؤثر على مسار المقاومة الفلسطينية، وتصاعد مسار عملياتها الجهادية، بل ستزيد من صلابة وعزيمة المقاومين والمناضلين وستشكل الحافز الكبير لهم لاستمرارية هذه المقاومة، حتى دحر العدو وطرده من أرضنا الطاهرة”.
اضافت:” أن هذه المقاومة البطلة بكافة فصائلها ستكسر هذا الحاجز التطبيعي الخياني، وأن كتاب الدم ، دم الشهداء سيمحو عار الخائنين، ويغسل حبر خيانتهم وتطبيعهم مع هذا العدو، وسيكتشف هؤلاء المطبعون لاحقا، أن ما أقدموا عليه كان وصمة عار على جبينهم”.
وختم البيان:” ان الشعوب العربية والاسلامية الحرة ستلفظهم وتقذفهم في مزبلة التاريخ، وأن الله سيعلو شأن المجاهدين والمقاومين، ويحط من شأن هؤلاء الأعراب الخائنين ويكشف زيفهم ويفضح أمرهم ومن يعش ير”.
============ا.ش
مصدر الخبر
للمزيد Facebook