آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اختتام “دورة الشيخ جبري القرآنية” ال 7 باقر: القرآن كان وسيبقى دستورا للمسلمين عند حدوث الفتن

وطنية – اختتمت لجنة الارشاد والتوجيه في حركة “الأمة” دورة “المربي المجاهد الشيخ عبد الناصر جبري” الصيفية السابعة لتعليم القرآن الكريم، والتي أقيمت تحت عنوان “فلسطين هي القضية.. والقدس هي المحور”، بحفل في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيّد كميل باقر، وأمين عام حركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، وعلماء ومدرسين وأهالي الطلاب المشاركين.

دادو

بداية مع آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى عريف الاحتفال الشيخ زكريا دادو كلمة أكد فيها “أهمية نشر المفاهيم الإسلامية البعيدة عن الغلو والتطرف”، شاكرا “كل من يساهم في دعم هذه الدورات التي تعمل على تربية جيل متمسك بتعاليم دينه، مناصر لقضايا أمته”.

باقر

من جهته، أكد المستشار الثقافي الإيراني أن “القرآن الكريم كان وسيبقى دستورا للمسلمين، خصوصا عند حدوث الفتن التي تعصف بالأمة”، منوها بـ”الجهود المبذولة لنشر الدين الإسلامي الحنيف، والدورات التي تقوم على تعليم الأجيال القرآن الكريم والعلوم الشرعية، والسيرة والأخلاق، وأنشطة مناصرة للقضية الفلسطينية، لأن العلم وتعليم الأجيال هو السلاح الأول والأقوى والأمضى في الحروب، خصوصاً بعدما خسر أعداء الأمة كل أنواع الحروب العسكرية والاقتصادية التي خاضوها ضد شعوب أمتنا”.

وأشار إلى أنه “في ظل حالة الجنون للترويج للشذوذ من قبل الغرب المتصهين، يبقى القرآن الكريم هو الميزان الذي يقتدى به لمواجهة كل تلك الأفكار الشاذة، والتي هدفها إسقاط القيم السامية، وتفكيك الأسرة، وتشتيت المجتمع”.

جبري

بدوره، شدد جبري على “أهمية نشأة الجيل الجديد على القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية الحميدة”، منوهاً بدور المساجد في “بناء وصلاح الأمة، منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انطلقت دعوته من المسجد لتعمّ كل بقاع الارض”.

 واستنكر “محاولات الغرب طرح عادات وممارسات شاذة وغريبة عنا وعن مجتمعاتنا، للترويج للشذوذ الجنسي بشتى الوسائل المتاحة، معتمدين غسل الأدمغة، وخصوصا عقول الأطفال وجيل الشباب، دون الأخذ في الاعتبار أنها تتعارض مع مبادئنا وقيمنا الدينية والإنسانية”، مؤكدا “أهمية العودة إلى كتاب الله الذي فصّل عظمة الترابط الأسري والاجتماعي الذي يبني المجتمعات السليمة”.

شهادات وجوائز 

وتخلل الحفل عرض مصور لأبرز إنجازات الطلاب وفقرات إنشادية ومسرحية هادفة، واختتم بتوزيع الشهادات والجوائز على أكثر من ثلاثمئة وعشرين طالبا وطالبة مشاركين في الدورة القرآنية الصيفية.

                                     ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى