آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “تجمع العلماء”: للتجاوب مع دعوة بري

وطنية –  لفت “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، بعد اجتماع مجلسه المركزي الأسبوعي، الى ان “المبادرات تتزاحم داخلياً وخارجياً لإنتاج حل يوصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فمع طرح الموفد الفرنسي جان – ايف لودريان لأسئلة على من سيلتقيهم في زيارته المقبلة للبنان، وبغض النظر عن رأينا بالموضوع، وأنه من قبيل الاستجواب ومنافاته للسيادة الوطنية، إلا أن التدخل الفرنسي ما كان ليحصل لو أن اللبنانيين بادروا من تلقاء أنفسهم إلى الاجتماع والتفكير في مخرج لهذه الأزمة، والأهم لو أنهم لم يعيروا آذانهم للخارج وقدموا المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى”.

اضاف: “من هنا جاءت دعوة الفرصة الأخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري لإجراء حوار محدود زمنياً بأسبوع يتم التوصل فيه إلى اسمين أو ثلاثة، ثم نذهب إلى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية لا تنتهي إلا بالانتخاب، ومع ذلك ذهب المعطلون المرتبطون بالخارج الى توجيه سهامهم المسمومة على هذه المبادرة، رافضين لها لأنهم من الأصل لا يريدون سوى إيصال رئيس هم يريدونه معادياً للمقاومة ويرفضون الاسم الذي يُطرح باعتباره وسطياً يؤيد المقاومة وله علاقات طيبة مع سوريا يُسهل من خلالها إعادة النازحين ويحظى برضى فرنسي وعدم ممانعة عربية، فإذا بهم يتهمونه بما ليس فيه لأنه يعطل مشروع إدخال لبنان في جملة دول التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا يضيق على المقاومة ضمن خطة أميركية رجعية عربية هدفها الأساسي، لا إسقاط المقاومة في لبنان وحسب بل إسقاط المحور في المنطقة والإجهاز على القضية الفلسطينية”.

ودعا التجمع النواب “للتجاوب مع الرئيس بري للحوار باعتباره الفرصة الأخيرة للخروج من المأزق والذي يؤكد استقلال لبنان وسيادته ورشد قياداته، إضافة إلى أن الناس لم تعد تطيق الصبر أكثر وسط تدهور الأوضاع المعيشية”.

وتابع: “لوحظ في الفترة الأخيرة نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الشقيقة سوريا والحصار الظالم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية وقانون قيصر الظالم، أن هناك تدفقاً كبيراً للنازحين السوريين مما يساهم في تعميق أزمتهم، لذا ندعو الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية لمراقبة الحدود ومنع هذا التدفق بالتنسيق مع الحكومة السورية”.

واعتبر أن “القرار الصادر عن الأمم المتحدة بخصوص التمديد لقوات اليونيفيل لم يراعِ الشرعية اللبنانية”، محذرا من أن “أي تعديل على الوضع الساري الآن بأن تتصرف القوات الدولية بشكل منفرد دون الرجوع والتنسيق مع الدولة اللبنانية سيؤدي إلى إشكالات كبيرة مع الأهالي وسندخل في ما لا تحمد عقباه، لذا نطالب القوات الدولية بإبقاء التعامل على أساس ما كان يتم حتى الآن دون أي تعديل”.

واستنكر التجمع “الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال الصهيونية لمخيم نور شمس ما أدى إلى استشهاد سميح خالد أبو الرب”، منوها بـ”المواجهة البطولية لأهالي المخيم وتفجيرهم جرافة عسكرية صهيونية، ما يؤكد أن الأوضاع في الضفة ستتخذ منحى تصاعدياً ولن تفلح كل محاولات العدو في السعي لإجهاض المقاومة”.

 

                                                                ===========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى