تبدل في العلاقة بين حزب الله وايران .. ماذا عن قيادة الجيش ؟!
من هنا نرى ان الاستحقاق الرئاسي تحوّل من هدف الى وسيلة لغايات ينشدها كل فريق سياسي على حدى، اذ ان خطاب جعحع امس الاول اعاد باللبنانيين الى نقطة ما قبل الطائف، حول اي هوية للبنان نريد، واي كيان لبنان نريد وبان الوجود في خطر، رافضا الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري . في حين تعمل ملائكة بري على تطمين النفوس وترقيع ما امكن، ان عبر الحوار الذي دعا اليه مؤخرا وان عبر مبعوثه حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى المملكة العربية السعودية. فيما ينتظر جبران باسيل نتائج مفاوضاته مع الحزب ظنا منه انه نجح في صرف نظر الراي العام عن تراجعه عن السقف الذي رسمه في ملف الاستحقاق الرئاسي فيما الحقيقة ان سقفه سيبقى مرسوما علوّه بحبر “حزب الله” . بالمحصلة تبقى العين على المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش ومن يمثلها في هذه المرحلة سيما وان المحطات الامنية العيديدة التي مرت بها بعض المناطق اللبنانية سابقا بدا فيها الاستدراج واضحا لقيادة الجيش، الا انها تصرفت بحكمة عن ادراك وقناعة لما يحاك، ولم تنجر نحو اي طرف من الاطراف ومنعت حصول الفوضى والفتنة .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook