الوكالة الوطنية للإعلام – تحالف متحدون: إتحاد المودعين يفتتح جلساته بدعوة للانضمام وطالب منصوري بوقف التعاميم الظالمة ودولار الـ 15,000 للمودع
وطنية – عقدت النواة التأسيسية لهيئة التنسيق والإدارة في اتحاد المودعين في مصارف لبنان، الذي تقرر إنشاؤه إثر اللقاء الحاشد للمودعين وممثليهم من جمعيات ومحامين ونواب وإعلاميين بتاريخ 24 آب 2023 في فندق سمالفيل، اجتماعها الرسمي الأول الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس 4 آيلول في مكتب “متحدون” في محلة العدلية، في حضور عدد من المحامين المودعين ومودعين من بينهم أطباء وعسكريون متقاعدون منهم: حنا البيطار وتوفيق الضيقة وجورج خاطر ويسرى عمر وباسكال الراسي وشربل مكرزل وغريس غطاس ورامي عليق وآخرون، مع تعذر حضور رئيس جمعية ودائعنا حقنا طلال حمود العضو في الهيئة بداعي السفر وتغيب العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي فضل ضاهر لدواعٍ قسرية.
يأتي هذا الاجتماع، وفق بيان وزعه “متحدون” “بعد وصول قضية المودعين إلى مفترق خطر نتيجة الشرذمة التي يعاني منها المودعون، ما أدى إلى البحث عن إطار تمثيلي جامع للمودعين يوحد صوتهم في الدفاع عن حقوقهم في وجه من سطا عليها من أصحاب المصارف وأعوانهم، فكيف لا وهؤلاء موحدون أساسا في جمعية المصارف لمواجهة المودعين، فيما المودعون أضحوا منقسمين ومفرقين بعدما تعرضت قضيتهم من كثر يدعون تمثيلهم للمساومة عليها مقابل منافع شخصية وصفقات وتعهدات بتحييد مصارف وأصحابها بلغت حد الاستعراض المسرحي في “اقتحام” المصارف بعد التنسيق المسبق مع أصحابها بهدف تسليط الضوء على مجموعات محددة لتفويضها تمثيل المودعين، بما يذكر تماما في حال “مجموعات الثورة” التي تم تعويمها لإجهاض الثورة، حيث لم يعد أمام المودعين من مفر سوى الاتحاد على أسس صحيحة إن أريد لقضيتهم أن تنجح”.
أضاف البيان :”وبعد نقاشات ومداولات مطولة تناولت بنود مسودة ورقة العمل المقترحة وتحديدا الشكل القانوني للاتحاد والعضوية وتوزيع المهام، إضافة إلى وسائل دعم عمليات تحرير الودائع، كما والحاجة إلى وقف تعاميم مصرف لبنان، سيما التعميمين 151 و 158 وما يتعلق بسعر الصرف المخصص للمودع، جرى التشديد على أهمية تنظيم عمل الاتحاد بشكل جَماعي كي يقوم بدوره بتمثيل المودعين خير تمثيل، مع الابتعاد الكامل والنهائي عن أي تسييس أو اعتبارات شخصية، حيث خلص المجتمعون إلى المقررات التالية:
أولا: تأكيد وتوثيق المبادئ والأهداف القائمة على الالتزام بهدف استعادة الودائع كاملة بعملة الإيداع مع التعويض عن خسائر الليرة، طوعا أو بواسطة القضاء أو بالقوة والقانون، مع رفض التصنيفات التعسفية للودائع كتلك التي قبل أو بعد 19 تشرين 2017.
ثانيا: إعداد مسودتي النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد تمهيدا للتقدم بملف كامل بهذا الخصوص أمام السلطات المختصة، مع استمرار الحاضرين بتسيير أعمال التنسيق وأمانة السر والتواصل في بيروت والمناطق وبلاد الاغتراب إلى حينه.
ثالثا: تفعيل العضوية في الاتحاد والهيئة أمام جميع المودعين ومن يدعم قضيتهم من محامين ونواب ومؤيدين ملتزمين بالمبادئ والأهداف من دون أي استثناء، مع دعوة كل المهتمّين للانضمام في هذه المرحلة.
رابعا: وضع بنك أهداف لاستعادة الودائع وبخاصة بعد تعثر السبل القانونية العادية فيما تحول طول الانتظار إلى تهديد للمودع في حياته وحياة عائلته.
خامسا: دعوة حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري إلى وقف العمل بتعاميم المركزي المجحفة في حق المودع لا سيما منها التعميمين 151 و158 وسعر الصرف البالغ 15,000 ليرة لكل دولار وخصوصا مع غياب أي مبرر، لذلك سوى سرقة المودعين وانتفاء الحاجة إلى أية خطوات أخرى مرتبطة به، إذا كان لاقتران الفعل بالقول من محل”.
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook