آخر الأخبارأخبار محلية
بين عون وفرنجية: هل التفاهمات الخارجية جدية؟
كتب صلاح سلام في” اللواء”: ثمة تساؤل حول جدوى وأهمية نتائج جلسات الحوار: هل ستفضي إلى الإتفاق على مرشح ثالث مثلاً، أم سيتمسك كل فريق بمرشحه، علماً أن لدى محور الممانعة مرشحاً واحداً هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في حين أن ثمة أكثر من مرشح لكتل المعارضة، بدءاً من جهاد أزعور، الذي توارى عن الساحة غداة جلسة ١٤ حزيران الشهيرة، مروراً بصلاح حنين وزياد بارود، وعصام خليفة.
Advertisement
في حال توصلت مناقشات الحوار إلى تسوية سياسية مؤقتة تؤمن خروج البلد من دوامة الفراغ والإنهيارات، عبر التوافق على مرشح ثالث، عندها يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون، صاحب الحظ الأوفر في الوصول إلى بعبدا، ليكون الرئيس العسكري الخامس في جمهورية الإستقلال، بعد الرؤساء فؤاد شهاب، أميل لحود، ميشال سليمان، وميشال عون.
أما في حال بقيت الإنقسامات الراهنة على حالها، وإستمرت كتل المعارضة في تشرذمها، عشية إنطلاق الجلسات الإنتخابية المفتوحة والمتتالية، يصبح الوزير السابق سليمان فرنجية المرشح الأقرب إلى الرئاسة الأولى.
وبإنتظار جلاء غيوم ردود الفعل الأولى المحيطة بدعوة برّي، تبقى الأنظار منصرفة إلى جدّية التفاهمات الإقليمية والدولية حول الوضع اللبناني المعقّد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook