صحة
تجربة أول علاج جيني للكوليسترول الضار.. هذه آثاره الجانبية
بيّنت تجربة دواء “موفالابلين” الذي تم تطويره لمنع تكوّن الكوليسترول الضار في الكبد لدى من لديهم نسخة وراثية منه، أنه قادر على خفض مستويات الكوليسترول بنسبة تصل إلى 65%.
وطوّر الدواء باحثون في جامعة “موناش” الأسترالية ومستشفى القلب الفيكتوري، ويتم تناوله عن طريق الفم.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، قام الدكتور ستيفن نيكولز وفريقه بتجنيد 114 مشاركاً سليماً من خلفيات عرقية مختلفة. وكان الغرض من هذه الدراسة تقييم سلامة ومدى تحمل “موفالابلين” Muvalaplin، وما يحدث للدواء داخل الجسم، بالإضافة إلى مؤشرات تأثير الدواء على الهدف.
وتلقى المشاركون إما جرعة واحدة من “موفالابلين”، وهي جرعة تصاعدية حيث يتم زيادة الكمية المأخوذة بمرور الوقت، أو دواء وهمي لمدة 14 يوماً.
وأفاد الباحثون أن “موفالابلين” لم يرتبط بأي مخاوف تتعلق بالتحمل أو آثار ضارة كبيرة سريرياً، وأنه نجح في خفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 65%.
أما عن الآثار الجانبية التي أُبلغ عنها في الدراسة، فشملت: الصداع، وآلام الظهر، والتعب، والإسهال، وآلام البطن، والغثيان.
وعلى الرغم من هذه النتائج المبشرة، قال الدكتور نيكولز إنه سيحتاج إلى الاستمرار في تجارب سريرية أكبر وأطول ولن يكون الدواء متاحاً قبل 5 سنوات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook