الوكالة الوطنية للإعلام – دبوسي ولجنة متابعة تشغيل مطار القليعات عرضا لملف المطار مع المطران سويف
وطنية – زار رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، ووفد من لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف.
وعرض دبوسي لـ ” المرتكزات الأساسية الإستراتيجية التي تستند عليها مبادرات غرفة طرابلس الإنمائية وبخاصة المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تنطلق من منطقة شرق حوض الأبيض المتوسط وتجعل من المرافق الإقتصادية العامة حاجة حيوية ومقصداً جاذباً للمستثمرين اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي بكل مكوناته”،
وأضاف أن “مشاريع غرفة طرابلس الكبرى هي من أجل كل لبنان وتوفر فرص هائلة لليد العاملة اللبنانية وغير اللبنانية. كما وتتوافر معها المنافع التي يتطلع الى تحقيقها المجتمع الدولي بروح الشراكة والتفاعل لأننا نتطلع الى الإستثمارات ونرفض القروض أو المساعدات وحينما نشير الى طرابلس الكبرى في ذلك دلالة على أننا نتخطى التقوقع وتعزيز الإنتماء الى مساحة الوطن الأرحب بمشاريع وطنية إنسانية إجتماعية إقتصادية أممية من طرابلس الكبرى محورها الإنسان بالمطلق “.
ورحب المطران سويف من جهته بدبوسي وبرئيس وأعضاء لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض مثنياً على “موضوع المطار وفكرة إعادة تشغيله وهو المرفق الذي لا يتمتع بالجزئية أو المناطقية ولا بالمساحة الضيقة بقدر ما يطال المصلحة الوطنية العليا وهو ليس حاجة للمنطقة وحسب وإنما لكل لبنان، وهو الذي يوفر فرص العمل ويحد من نسب البطالة وعلى اصحاب كل الإرادات الطيبة المساهمة مع الدولة فتتشابك الجهود المشتركة لتأكيد المنافع الكامنة بإعادة تشغيلة وبالتالي الحد بالتالي من هجرة الشباب ويحد أيضاً من إستمرار النزف الحقيقي للجسم الوطني في الحاضر والمستقبل ” .
ورأى سويف “أن إعادة تشغيل مطار القليعات مطار الشهيد الرئيس رينيه معوض هو مطلب محق وتكمن فيه مصلحة لبنان الكبرى والعليا”…
وأضاف أن “المبادرات التي تعزز من عملية إحياء المرافق العامة وان الكنيسة تمتلك الصوت الصارخ بالوقوف الى جانبها وتتطلب ترجمتها الى قرارات إدارية وتشريعية وسياسية. وكل تأخير بوضعها في إطارها العام ينعكس سلبا على حركة الإنماء الوطني بشكل عام وتفتح الأبواب أمام البؤس والعوز والتسيب… وهي ليست بمسألة إقتصادية وحسب وإنماء مسألة إجتماعية وإنسانية ودينية وأخلاقية. ويجب العمل معاً على إحياء كل المرافق العامة وتجديدها عملاً بمبادىء الإنماء المتوازن للحد من المركزية الخانقة وتأمين الإطلالة على حوض المتوسط. وما مثالنا في ذلك الا لبنان الشبيه بسويسرا الشرق وعلينا العمل داخلياً وخارجياً مع غرفة طرابلس الكبرى ولجنة تشغيل مطار القليعات وهيئات ومنظمات المجتمع المدني لتحريك كل الملفات المتعلقة بالمرافق العامة الحيوية من أجل إستعادة الثقة بلبنان بروح من الإنفتاح والتفاعل… ولا يجوز على الإطلاق العودة الى الوراء. ونحن نبارك حيوية هذا التحرك لأن في طرابلس الكبرى كل مقومات القوة وعلى الدولة ان تتحمل مسؤلياتها في هذا السياق”.
وكان لرئيس لجنة متابعة تشغيل مطار القليعات حامد زكريا مداخلة أشار خلالها الى أن “مكمن إعادة تشغيل مطار الرئيس رينه معوض يكمن في ممارستنا للضغط حتى تتوفر الارادة السياسية لاعادة تشغيله، ونحن نشدد على أهمية الروابط في التحرك المشترك مع غرفة طرابلس الكبرى والمراجع الروحية والدينية والوطنية الجامعة للعمل على إستجابة الحكومة لمطلبنا المحق، وبالتالي تأييدنا الكامل للمؤتمر الوطني الذي تفضل الرئيس دبوسي بطرحه والذي سيرتكز على تضافر الجهود المشتركة لتأمين النهوض بالإقتصاد الوطني والعالمي الإقتصاد العالمي في شرق المتوسط وهذا يكسبه أهمية إضافية تدفع لمضاعفة الجهود لتشغيل مطار القليعات وتحويله إلى مرفق منتج للدولة والمجتمع “.
======= ز. ع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook