آخر الأخبارأخبار محلية

أزمة عين الحلوة.. هل انتهت؟

 

وأضافت: “صحيحٌ أنَّ حركة فتح أبدت نوايا طيبة للتهدئة، وصحيحٌ أنها لم تنجر إلى الرّد على الإستفزازات التي تحصلُ بين الحين والآخر، لكنَّ ذلك لا يعني إنكفاءً عسكرياً أو ميدانياً. بكُلِّ بساطة، عناصر الحركة تُحافظ على إنتشارها الميدانيّ وهي لم تنسحب أساساً من نقاطها باعتبار أنَّ التهديدَ ما زال قائماً”.

 

وكشفت المصادر أنهُ لا يُمكن الحديثُ بتاتاً عن “تهدئة” داخل المُخيم لسببين: الأول وهو عدم تسليم مسلحي “جند الشام” و”الشباب المُسلم” لقتلة العرموشي، والثاني إستمرار المُسلحين باحتلال مدارس وكالة “الأونروا” داخل المُخيم فضلاً عن تعزيز الإنتشار الميداني لـ”مُرتزقة” من جنسيات مُختلفة.

 

ووفقاً للمصادر عينها، فإنَّ أزمة المُخيم لم تنتهِ، ويمكن وصف الوضع بأنّهُ “على كفّ عفريت” طالما لا توجد هناكَ أيُّ حلول جذريّة تُنهي حالة التوتر القائمة، وتُساهم في عودة حياة المدنيين إلى طبيعتها.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى