آخر الأخبارأخبار محلية

هوكشتاين وترسيم الحدود

تقول مصادر مواكبة لزيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أن زيارته هي من باب الضغط لتحريك ملف ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وإذا كان لبنان لا يعترف بما يُسمّى بترسيم الحدود نظرًا إلى أن هذه الأخيرة متوافق عليها بإستثناء 13 نقطة خلافية منها 7 تمّ حلّها، تأتي زيارة هوكشتاين إلى لبنان بإطار الضغط على لبنان لحل النقاط المتبقية. وتقول المصادر أن هوكشتاين مارس ضغطًا على المسؤولين من ثلاثة إتجاهات: ملف الإستكشاف البحري مع التركيز على الفوائد الإقتصادية والتنموية بالنسبة للبنان، وملف الكهرباء من باب التوسط لدى البنك الدولي لتمويل إستجرار الكهرباء والغاز من الأردن ومصر، والثالث غير مباشر من خلال ملف النازحين السوريين الذي يستحيل إعادتهم إلى بلدهم من دون موافقة المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المُتحدة الأميركية.

Advertisement

لذا ترى المصادر أن إستفادة لبنان من ثروته النفطية (إحتمال وجودها بكمّيات تجارية، هو إحتمال مرتفع جدًا) مشروط بملف ترسيم الحدود مع فلسطين المُحتلة ولكن أيضًا مع إقرار إصلاحات صندوق النقد الدولي وإنشاء صندوق سيادي ستذهب إليه أموال هذه الثروة. وتُضيف المصادر أن الشركات المنقبة عن الغاز، لن تدفع قرشًا واحدًا للبنان إذا لم يستوف هذه الشروط عملًا بمطالب المجتمع الدولي الذي من الظاهر أن قطع “بطاقة ذهاب دون عودة” للعديد من المسؤولين في لبنان. (الديار)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى