آخر الأخبارأخبار محلية

جلستان حكوميتان الخميس والموازنة بند رئيسي.. ولهذا السبب قرر بري عقد جلسات متتالية

طوي ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لتنصرف الانظار مجددا الى الملفات الداخلية، سياسيا وحكوميا.
وكان لافتا، في هذا السياق، قول رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس “تعالوا في أيلول لحوار في المجلس لرؤساء الكتل والأفرقاء السياسيين لمدة حدها الأقصى 7 أيام وبعدها نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية لنحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وبحسب مصادر مطلعة “فإن بري لديه قناعة بأن قوى المعارضة لم تعد تشكل خطراً خلال جلسات الانتخاب وليست قريبة من الوصول الى النصف زائدا واحدا، وهذا يعني ان الجلسات المتتالية لن توصل الى انتخاب رئيس”.
وتشير المصادر “الى ان النائب جبران باسيل قد اعطى إلتزاما واضحا لحزب الله بأنه لن يصوت للوزير السابق جهاد ازعور في اي جلسة انتخاب مقبلة، وقد يكون بري يسعى للامر نفسه مع الحزب التقدمي الاشتراكي”.
حكوميا، انتهت “الجلبة” التي أحدثها وزير الطاقة والمياه وليد فياض برد الباخرة المحملة بالغاز أويل، التي حاول ادخالها قبل اخذ موافقة اللجنة الوزارية الخاصة بملف النفط.
وكان فياض قد راسل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمعرفة جوابه النهائي بخصوص فتح الاعتماد المالي للباخرة المستوردة أو ردّها. فأجابه ميقاتي بأنه يرى أن “اقتراحكم بالعدول عن طلب الباخرة يضحي الحل المناسب للموقف الراهن الناتج عن الخطأ المرتكب من قبلكم ويقتضي السير به”.  
حكوميا ايضا، يشهد الاسبوع المقبل جلستان لمجلس الوزراء قرر رئيس الحكومة عقدهما في يوم واحد هو الخميس، الاولى مخصصة لجدول اعمال عادي والثانية للبدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024، الذي كانت ارسلته وزارة المال الى الامانة العامة لمجلس الوزراء امس .
وبانتظار تحديد المواعيد النهائية للجلستين، باشرت الامانة العامة لمجلس الوزراء توزيع مشروع قانون الموازنة على الوزراء.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى