آخر الأخبارأخبار محلية

أبت إلا أن تدافع عن نفسها فغرزت أظافرها في رقبته.. لين طالب هكذا اغتصبها خالها وتورطت أمها

كشف القرار الظني لقاضي التحقيق الأول أمس الخميس في قضية الطفلة لين طالب، الذي هز مقتلها في تموز الماضي لبنان بأسره، فظائع لا يمكن تحملها.

فقد كشف حيثيات التحقيقات التي سربت خلال الساعات الماضية، بأن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته وانشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من العمر ست سنوات.

فأقدم على حشرها في حمام المنزل بعد أن أقفل فمها بشريط لاصق ما أدى لتورم شفتها، وأمسك بيدها بعنف متسببا بكسرها، ثم اغتصبها بوحشية، ما ترك كدمات على جسد الطفلة برمته، فضلا عن تورمها، ونزيف من مناطق حساسة.

غرزت أظافرها

إلا أن الصغيرة ورغم صدمتها، أبت إلا أن تدافع عن نفسها، فغرزت أظافرها في رقبته، ما ساعد لاحقا على كشفه.

إلى ذلك، كشفت التحقيقات سلوكاً شاذا للمعتدي، إذ تبين وجود صور لأطفال صغار على هاتفه، بشكل مريب، خاصة أنه لا يعرفهم.
أما الطامة الكبرى التي كشفتها حيثيات القرار الظني، الذي انتشر بشكل واسع أمس بين اللبنانيين على مواقع التواصل، فتكمن في تصرف أم لين وجدها وجدتها، الذين علموا بالجرم فعمدوا إلى طمسه والتستر عليه، واكتفوا بعلاج يد الصغيرة.

أخذها إلى الملاهي!
وفيما كانت تنزف من الأسفل، عمدت الأم والجدة إلى وضعها في مغاطس من المياه والملح، لوقف النزيف، وإخفاء الجريمة أيضا.

لكن رحلة آلام الصغيرة لم تتوقف، بل امتنعت منذ 25 يونيو يوم اغتصابها ولمدة 5 أيام عن تناول الطعام، وغرقت في حالة هستيرية، بل كانت تخاف الدخول إلى الحمام وتصرخ كلما اقترب منها رجل، أو حتى الطبيب.

وفي 28 من الشهر عينه، وبغية التخفيف من صدمتها، اصطحبها الخال والأم والجدة إلى مدينة الملاهي، عساهم ينسونها هول ما حصل، إلا أن شيئاً لم يتغير، واستمرت حالها في التدهور، حتى اضطروا لاحقا إلى أخذها لطبيب أعصاب!

يذكر أن قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار، كانت أصدرت قرارها الظني هذا أمس، معتبرة أن قضية لين تنطبق على جريمة القتل عمداً، ومطالبة بالتالي بمحاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام.

ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.(العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى