آخر الأخبارأخبار دولية

قتيل وخمسة جرحى على الأقل في صدامات إثنية بكركوك والسلطات تفرض حظر التجول


أكد مسؤولون محليون في كركوك بشمال العراق مقتل مدني على الأقل وإصابة خمسة آخرين السبت حين اندلعت صدامات بين أكراد من جهة وعرب وتركمان من جهة أخرى في المدينة المتعددة الإثنيات. فيما فرضت السلطات حظرا للتجول. وتشهد كركوك توترا منذ أسبوع، علما أنها موضع نزاع تاريخي بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال.

نشرت في: 02/09/2023 – 20:14

3 دقائق

 

لقي  مدني على الأقل مصرعه وأصيب خمسة آخرون السبت حين اندلعت صدامات خلال مظاهرات في مدينة كركوك المتعددة الاتنيات في شمال العراق وحيث فرضت السلطات حظرا للتجول.

وأوضح مدير صحة كركوك زياد خلف لوكالة الأنباء الفرنسية أن هوية الضحية المدني لم تتضح بعد وكذلك ظروف مقتله، لافتا إلى أن الجرحى “وبينهم عنصر أمني (…) أصيبوا جراء التصادم المباشر سواء كان بطلق ناري أو بمواد أخرى من زجاج أو حديد أو حجارة”. 

ولفت المتحدث باسم شرطة كركوك عامر شواني إلى سقوط “قتيل وخمسة جرحى”، بحسب ما نقلت عنه قناة “كردستان 24” الاقليمية.

وضمت المظاهرات سكانا من الأكراد من جهة وآخرين من العرب والتركمان من جهة أخرى.

وانتشرت قوات الأمن للفصل بين الجانبين، وأطلقت عيارات نارية تحذيرية لإرغام المتظاهرين الأكراد على التفرق. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم إحراق مركبات في جادة رئيسية.

 وتشهد كركوك توترا منذ أسبوع، علما أنها موضع نزاع تاريخي بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال.

ونظم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية الاثنين اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.

وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول إلى المقر العام، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في كركوك.

وأمر رئيس الوزراء في بيان مساء السبت بفرض حظر تجول في كركوك “والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق”، داعيا “جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك”.

وفي 2014، سيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والبشمركة، أي قوات الأمن في اقليم كردستان، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 إثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق.

ونجحت حكومة محمد شياع السوداني نسبيا في احتواء العلاقات المتوترة بين بغداد وأربيل.  

 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى