صحة

لكلّ هذه الأسباب.. عليكم بدء يومكم بشرب الماء والليمون

عادة شرب الماء والليمون مع قليل من العسل في الصباح أمر شائع منذ عقود، وذلك لأسباب عديدة لكن الهدف المشترك لها جميعاً يتمثل بالحصول على صحة أفضل. إلا أن العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت بالفعل فوائدها الصحية علمياً، خصوصاً أن هذا المشروب يحتوي على فيتامين “سي” ومضادات الأكسدة.

وأفادت استشارية التغذية في مستشفيات الأمومة في بنغالورو بالهند، الدكتورة ديفيا غوبال، بأن هناك 11 فائدة صحية محتملة لشرب الماء بالليمون يومياً، وندرج أدناه أبرزها.

– يعزز الترطيب: يوفر ماء الليمون طريقة لذيذة لزيادة الاستهلاك اليومي من الماء حيث يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والهضم ويدعم صحة البشرة ويساعد الجسم على العمل بشكل أمثل.

– فيتامين “سي”: يعد الليمون مصدراً جيداً لفيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة المعروفة بدعم جهاز المناعة، ويساعد في التئام الجروح ويساعد في إنتاج الكولاجين، ويساهم في تحسين صحة الجلد والأنسجة الضامة، وبالتالي يمكن أن يحمي خلايا الجسم من التلف.

– تحسين عملية الهضم: يحفز ماء الليمون إنتاج العصارات الهضمية، مثل الصفراء، ما يساعد الجهاز الهضمي على هضم الطعام بكفاءة أكبر. يمكنه أيضاً تخفيف عسر الهضم والانتفاخ، حيث يعد شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون في الصباح ممارسة شائعة لبدء عملية الهضم.

– إنقاص الوزن: يساعد في إنقاص الوزن من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء والحد من الجوع وتقليل تناول السعرات الحرارية. ويدعم حامض الستريك الموجود في الليمون عملية الهضم والتمثيل الغذائي السليم، وكلاهما ضروري للحفاظ على وزن صحي.

– تعزيز صحة القلب: يمكن أن يساهم ماء الليمون في تعزيز صحة القلب بعدة طرق، إذ يساعد محتواه من البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، ومن المرجح أن تقلل مضادات الأكسدة من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق منع الضرر التأكسدي للشرايين. كما أن الحفاظ على وزن صحي وترطيب الجسم أمران ضروريان لصحة القلب والأوعية الدموية.

– الحفاظ على نضارة البشرة: يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون، وخاصة فيتامين سي، أن تعزز صحة البشرة ونضارتها. ويساعد فيتامين سي على مكافحة شيخوخة الجلد عن طريق تقليل التجاعيد والعيوب. ويعد الترطيب الذي يوفره ماء الليمون سبباً آخر للحفاظ على بشرة رطبة ومتوهجة.

– وقاية من حصوات الكلى: يساعد حامض الستريك الموجود في الليمون على منع تكون حصوات الكلى عن طريق زيادة مستويات السيترات في البول، والتي تمنع تكوين الحصوات. لكن يجب مراعاة أن الاستهلاك المفرط لعصير الليمون يمكن أن يساهم في تكوين حصوات الكلى لدى بعض الأفراد بسبب محتواه من الأوكسالات.

– صحة أفضل للفم: يمكن أن يساعد ماء الليمون في الحفاظ على صحة الفم الجيدة. في حين أن عصير الليمون حمضي ويمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، فإن تخفيفه في الماء يقلل من خطر تآكل الأسنان، بالإضافة إلى مكافحة رائحة الفم الكريهة والتهاب اللثة بسبب خصائصه المضادة للميكروبات.

– تقوية جهاز المناعة: يعد فيتامين سي معززا قويا لجهاز المناعة ويساعد تناول ماء الليمون الجسم على الدفاع ضد الأمراض الشائعة مثل البرد والأنفلونزا. كما أنه يساعد في التئام الجروح وإصلاح الأنسجة.

– خصائص قلوية: على الرغم من أن الليمون حمضي، إلا أن له تأثيراً قلوياً على الجسم، ما يساعد على توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في الجسم ويخلق بيئة أقل ملاءمة للأمراض. ويُعتقد أن الجسم القلوي يتمتع بصحة أفضل.

– الحد من التوتر: رائحة الليمون لها تأثير مهدئ ويمكن أن تقلل من مستويات التوتر والقلق. يمكن أن تكون طقوس التحضير واحتساء ماء الليمون الدافئ في حد ذاتها عنصرًا مهدئًا، ما يساعد على تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى