برّي: يجب إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل فوات الأوان
وقال بري في احتفال حاشد في الجناح: “بعد 45 عاما على التمادي في جريمة الاخفاء هي سنوات يجب ان تكون كافية لمن يتجاهل في استبيان الخيط الابيض من الاسود في جريمة العصر ولماذا ارتكبت بحق لبنان والانسانية ولماذا اختيار الامام بشخصه، ونحمل السلطات الليبية القائمة حاليا المسؤولية اذا ما استمرت في عدم تعاونها مع القضاء اللبناني وحجب المعطيات التي تفيد التحقيق العدلي، ونؤكد الالتزام والتمسك بمتابعة هذه القضية ونعتبر ان كل محاولات لصرف الانظار ونسج الروايات غير الصحيحة هي محاولة مكشوفة لتبرئة المجرمين”.
وتابع بري: “عملنا من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي ونؤكد انه كان يجب ان ينجز بالامس قبل واليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الاوان ولا بد من المصارحة لتصويب مسار بعض الاطراف في الداخل لا سيما للوشاة، ولا ينجز الاستحقاق الرئاسي بهذه الطريقة ونؤكد انه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل اعمالها، هل كان على رئيس المجلس ان يدرج على جدول اعمال الجلسة الاخيرة تشريع الشذوذ الجنسي؟”.
وأردف رئيس مجلس النواب: “اقول للوشاة انهم مخطئون في العنوان ولا تعرفون من هو نبيه بري ولا من هي حركة امل وانصحكم بان توفروا اموال الترانزيت والاكلاف على الاقامة في الفنادق وشراء الذمم ” خيطوا بغير هالمسلة”.
وشدد على أن “التشريع حق بقوة الدستور واليوم قد مر سنة كاملة على الجريمة التي اقترفها نبيه بري بالدعوة لضرورة انتخاب رئيس يتمتع بحيثية وطنية وحددنا يومها موقفنا من المواصفات الواجب توافرها بالرئيس العتيد، هل أصبحت الدعوة الى التوافق والحوار جريمة؟ اي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار؟”.
ورأى أنه “سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزواته، أقول للمرة الأخيرة تعالوا في أيلول لحوار لسبعة أيام وبعدها نذهب لجلسات انتخاب متتالية”.
وأعلن أن “حركة أمل بكل مستوياتها إلى جانب اخواننا في حزب الله مستعدة لصد اي عدوان إسرائيلي والدفاع عن حدودنا المقدسة، لا نغفل تحرير باقي التراب اللبناني، وعن الثروة النفطية والترسيم: الشكر والتقدير لمن صنع هذا الانجاز للشهداء والمقاومين”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook