آخر الأخبارأخبار محلية

إنتخاب الرئيس قبل نهاية تشرين الأول!


كتب ميشال نصر في” الديار”: تبدو التعقيدات المحيطة بزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لوديان الى بيروت الى مزيد من التفاقم، مع اتخاذها بعدا اقليميا بعد كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن “مفتاح الحل السياسي يحتاج الى توضيح التدخلات الإقليمية في هذا البلد ومن ضمنها تدخل إيران”، والذي قرأت فيه مصادر ديبلوماسية تصعيدا فرنسيا في مواجهة طهران وحلفائها، المصرون على رئيس وفق المواصفات التي وضعوها ، يتزامن مع تشدد باريس في صيغتها المقدمة لمشروع التمديد لقوات الطوارئ الدولية، رأت جهات لبنانية ان الموقف على العكس جاء ليؤكد على دور الجمهورية الاسلامية، وضرورة ادخالها كشريك في الخماسية، وهو ما كان سبق وطرح وعارضته الولايات المتحدة الاميركية.

نقل عن مسؤول فرنسي كبير نصح شخصية لبنانية معنية بالملف الرئاسي، الى عدم تفويت فرصة التوافق على رئيس للجمهورية سيحرم لبنان من آخر فرصة لانقاذه، حفاظا على ما تبقى، مبديا خوفه مما ينتظر لبنان، كما اكد احد السفراء العرب في بيروت خلال جلسة خاصة، ان حدثا كبيرا منتظرا في غضون الاسابيع القادمة، سينتهي الى انتخاب رئيس للجمهورية في النصف الاول من شهر تشرين الاول.
في كل الاحوال، وفي انتظار اتضاح المشهد وانكشاف حقيقة الشهد المتوقع لاحداث الانفراج، ومع ابلاغ التيار الوطني الحر جوابه على الرسالة الفرنسية، والتي اكدت مصادره ان تتطابق وما سبق ان ابلغه رئيس التيار للفرنسيين في كل لقاءاته، تستمر المفاوضات على جبهة ميرنا الشالوحي – حارة حريك، رغم بعض البرودة خلال الساعات الماضية، حيث بدأ الهمس عن “عرقلة” بدأت تظهر مع الدخول في بعض التفاصيل، المرتبطة بتعهدات بعيدة المدى.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى