آخر الأخبارأخبار محلية

هل زار وفدٌ من المخابرات المصريّة لبنان؟

استغربت مصادر مُقرّبة من حركة “حماس” في لبنان الكلام “غير المُثبت” والذي يجري ترويجهُ عن حضور وفدٍ مخابراتي مصريّ إلى بيروت بهدفِ إقناع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري بمُغادرة لبنان بعد تهديد إسرائيل باغتياله.


وقالت المصادر لـ“لبنان24” إنَّ هناك قنوات مفتوحة ومعروفة بين “حماس” ومصر، مشيرةً إلى أنَّ القاهرة تُنسق مع الحركة أيّ أمر يتعلّق بها كما أنّ هناك جهات مسؤولة عن تأمين ذاك التواصل والتنسيق من دون الحاجة لمجيء وفود إستخباراتية كما قيل، وأضافت: “ما أثير مُستغرب، وفي حال كان هناك وفدٌ مخابراتي مصريّ سيزور لبنان، فإنهُ من المُفترض أن يزور مسؤولي الدولة اللبنانيّة أولاً ثم يلتقي مع قيادة حماس”. 


وكان “لبنان24” ذكرَ في تقرير سابق، اليوم، أنَّ مختلف قيادات حركة “حماس” في لبنان ليسَت على إطلاعٍ أو علمٍ بمهمَّة الوفد المخابراتيّ الذي قيلَ أنه سيصلُ من دولة عربيَّة إلى بيروت بشأن قضية العاروري. 


وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر يحتاجُ إلى إتصالات لمعرفة خلفياته، مشيرة إلى أنّ أي قرار يرتبطُ بالعاروري أو بأي شيء يخصُّ “حماس” يجب أن يخضع لبحثٍ على صعيد القيادة. 


ويوم أمس الأحد، أطلقَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداً واضحاً لنائب للعاروري الذي يعيشُ في لبنان، وقال: “أنا أستمعُ جيداً لتصريحات العاروري من لبنان.. ليس من قبيل الصدفة أنه مُختبئ.. إنه سيدفع الثمن كاملاً”. 


في المقابل، ردّت حركة “حماس” على تهديدات نتنياهو، مشددةً على أنَّ “تهديدات الإحتلال باغتيال قادة المقاومة لن تُرهب شعبنا وأيّ حماقة ستُواجه بقوّةٍ وحزم”.


وكانت صحيفة “نداء الوطن” قالت، اليوم، أنّ وفداً من مخابرات دولة عربيّة صديقة معنيّة بالشأن الفلسطيني، سيصلُ خلال الساعات المُقبلة إلى بيروت لإحتواء التصعيد بين إسرائيل وحركة “حماس”. 


وذكرت “حضور الوفد المخابراتي يأتي في سياق التنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على لبنان الذي يغرق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها”.


ووفق الصحيفة، فإنَّ “النصيحة” التي ستُسدى لقيادة حماس في لبنان، هي مغادرة العاروري للأراضي اللبنانية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى