الإشتراكي جزء من التسوية؟

تعتقد مصادر مطلعة ان أي تقارب او حوار قد يبدأ بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”حزب الله” سيكون دافعاً أساسياً لاتمام الاستحقاق الرئاسي والوصول الى نتيجة سريعة.
وبحسب المصادر فإن “الاشتراكي” قد يجد نفسه مضطرا لمواكبة حوار “التيار الوطني الحر” مع “حزب الله” لمعرفة مساره ونتائجه، اذ انه لن يكون جزءا ممن يساهمون في اقرار ما يتفق عليه الطرفان من دون ثمن سياسي واضح”.

وترى المصادر “أن الثمن السياسي سيكون تطبيق “الطائف”، فإذا كانت اللامركزية جزءا منه فإن مجلس الشيوخ جزء آخر، وعليه فإن أي اتفاق يجب أن يكون شاملا ليكتب له النجاح”.