آخر الأخبارأخبار محلية

وفيق صفا يكشفُ تفاصيل جديدة عن إنتحاري حي السلم.. شاهدوا الفيديو

كشفَ مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا الرّواية الكاملة لدور الإرهابي وسام دلّة في التفجير الذي طال مقام السيدة زينب في دمشق، متحدثاً أيضاً عن سبب لجوء الأخير إلى حيّ السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل إنتحاره الأسبوع الماضي خلال عملية دهمٍ نفذها “حزب الله” لمكان تواجدهِ ضمن المنطقة المذكورة.

 

وفي حديثٍ عبر قناة “المنار”، اليوم الجمعة، قال صفا إنّ “دلة هو الذي استلم الدراجة النارية المُفخخة التي قادها إلى مكان التفجير في منطقة السيدة زينب”، وأضاف: “الأمن السوري نفذ عملية دهمٍ لمنزل دلة ووجدوا أدلة تشيرُ إلى تورطه بالتفجير. عندها، طلب دلة المساعدة من والده، وكانت الطريقة لذلك هي في تهريبه إلى لبنان عبر منطقة وادي خالد”.

 

وعن سبب اختيار دلّة منطقة حي السلم للتحصُّن بها، قال صفا: “أولاً، هذه المنطقة تقعُ ضمن بيئة حزب الله والبيئة الشيعية، وكما يقولُ المثل فإن أكثر مكان آمن يمكن للسارق الإختباءُ به هو المخفر”. 

 

وتابع: “إن مازن دلّة، والد الإرهابي وسام، هو الذي أدخله إلى حي السلم وجعلهُ يمكث لدى آل البيروتي.. فعلياً، فإن وسام مكث في منزل عمّته، وقد حدّد حزب الله مكانه هناك وتم الذهاب إلى المبنى”.

 

وأكمل: “خلال العملية الأمنية التي نفذها الحزب، جرى توقيف والد وسام وزوجة عمّته، وفي ذلك الحين كان مازن دلة يقفُ على السطح ويُجري اتصالاً هاتفياً، وعندما رأى عناصر الحزب رمى بنفسه من سطح المبنى”. 

 

وأكّد صفا أنّ “حزب الله” لا يسعى وراء إنجازٍ أمني، مشيراً إلى أن تاريخ الحزب مليءٌ بالإنجازات الأمنيّة والعسكرية والسياسية، وأضاف: “الخطر التكفيري لا يحتاج إلى دليل.. لذلك عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود. إن عدم وجود تفجيرات لداعش في لبنان لا يعني أنّ ذاك التنظيم الإرهابي قد انتهى. إنّ داعش أخذ القرار بالعودة إلى المنطقة وقد بدأ ذلك في سوريا والعراق وأفغانستان، ومن قال إن التنظيم لا يُخطط لشيء ما في لبنان. هناك مجموعات كبيرة منفردة تم القبض عليها واعترفت أنه كانت لديها نوايا بتنفيذ تفجيرات لكن الأفكار لذلك لم تكتمل، ولو تمّ ذلك لكانت الأحداث الإرهابية قد وقعت”. 

 

وختم: “المستهدف من تلك الهجمات هو الجيش اللبناني وحزب الله، كما أن المستهدفين في هذا البلد هم الذين يخالفون فكرة داعش”. 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى