آخر الأخبارأخبار دولية

الجزائر توفد مسؤولا في الخارجية إلى النيجر ضمن وساطتها لإيجاد حل سياسي للأزمة


أوفدت الجزائر الخميس الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان إلى النيجر حيث التقى خصوصا رئيس الوزراء المعيّن من العسكريين علي محمد الأمين زين، في زيارة تأتي ضمن جهودها للوساطة في حلحلة الأزمة التي تلت انقلاب 26 تموز/يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

نشرت في: 24/08/2023 – 18:31

3 دقائق

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الخميس عن إيفاد أمينها العام لوناس مقرمان إلى النيجر أين اجتمع برئيس الحكومة المعيّن من المجلس العسكري، في إطار وساطة هدفها التوصل إلى حل سلمي للأزمة في هذا البلد.

وقالت الوزارة في تغريدة على منصة “إكس” إن لوناس مقرمان يقوم بزيارة إلى جمهورية النيجر ابتداء من الخميس يجري خلالها “سلسلة لقاءات مع شخصيات ومسؤولين كبار” من النيجر. موضحة بأن الزيارة تأتي “في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر بشأن الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة التي يعيشها النيجر بما يجنبه وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر”.


في نفس الإطار، قالت إذاعة “صوت الساحل” الوطنية في النيجر إن مقرمان التقى رئيس وزراء النيجر المعيّن من النظام العسكري علي محمد الأمين زين بحضور عدد من أعضاء حكومته وهم كل من وزير الدفاع ساليفو مودي، وزير الخارجية بكاري ياو سانغاري، ووزير العدل علي داودا.

اقرأ أيضاالنيجر: من هو علي محمد الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟

وتأتي الزيارة بعدما بدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء جولة مباحثات في ثلاث من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) هي نيجيريا وبنين وغانا، للتشاور بشأن أزمة النيجر وسبل حلها.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في 6 أغسطس/آب إنه “يرفض رفضا قاطعا أي تدخل عسكري” من خارج النيجر وإنه سيمثل وفق تعبيره “تهديدا مباشرا للجزائر”. وأضاف تبون خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني: “لن يكون هناك حل بدوننا. نحن أول المعنيين”.


وتشترك الجزائر مع النيجر في حدود تمتد على نحو 1000 كيلومتر. كما أن الجزائر هي أكبر دولة في أفريقيا، وتحاذيها دولتان تعانيان من أزمات عميقة هما مالي وليبيا، وهي ترفض فتح جبهة ثالثة عند حدودها. 

وعقب الإطاحة في 26 يوليو/تموز بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أعلنت إكواس في 10 أغسطس/آب عزمها نشر قوة من غرب أفريقيا لإعادة النظام الدستوري في النيجر. 

وشدّد تبون على أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى اشتعال “منطقة الساحل بأكملها”، منوها إلى أن مالي وبوركينا فاسو مستعدتان لدخول المعركة إلى جانب النيجر.

وحذّر قادة مالي وبوركينا فاسو اللتين تواجهان، مثل النيجر، أعمال عنف تنفذها جماعات جهادية متطرفة، من أنهم سيتضامنون مع جارتهم. 

كما أكد رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني السبت بأن التدخل العسكري لن “يكون تلك النزهة التي يبدو أن البعض يعتقدها”. 

ولطالما ساهمت الدبلوماسية الجزائرية في الكثير من مساعي الوساطة والمحاولات لتسوية الكثير من النزاعات الدولية. 

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى