آخر الأخبارأخبار دولية

إصابة جندي سوري في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق


أصيب جندي سوري بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق، وفقا لوسائل إعلام رسمية. وقال مصدر عسكري للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، أدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

نشرت في: 22/08/2023 – 00:45

2 دقائق

نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن إسرائيل أطلقت مساء الإثنين صواريخ استهدفت محيط العاصمة دمشق مما أدى الى إصابة جندي ووقوع “خسائر مادية”.

وقال المصدر “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأضافت “أدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وكانت “سانا” قد أشارت سابقا إلى تصدي الدفاعات الجوية السورية “لأهداف معادية في محيط دمشق”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهداف “صواريخ إسرائيلية ما لا يقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات +حزب الله+ اللبناني وميليشيات إيرانية”.

وأشار المرصد إلى أن “اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق” أما الموقع الثالث ففي “المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية”.

ولم يشر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر واسعة في كل أنحاء سوريا، إلى ورود معلومات على الفور عن خسائر بشرية.

وفي 19 تموز/يوليو، قتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى