آخر الأخبارأخبار دولية

مطالب بالكشف عن مكان احتجاز صحافي منصة “متصدقش” كريم أسعد وإطلاق سراحه


طالبت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين المصرية الأحد الأجهزة الأمنية بالكشف عن مكان احتجاز صحافي منصة “متصدقش” كريم أسعد الذي أوقف ليل الجمعة-السبت داعية في بيان للإفراج عنه. وسبق توقيف أسعد نشر الموقع الإلكتروني الذي يعمل به والمتخصص في تقصي الحقائق، معلومات عن ضبط زامبيا لطائرة خاصة قادمة من القاهرة كانت محملة بأموال ومعادن وأسلحة.

نشرت في: 20/08/2023 – 18:26

3 دقائق

دعت نقابة الصحافيين في مصر الأحد السلطات الأمنية إلى الكشف عن مكان احتجاز الصحافي الشاب كريم أسعد الذي تم توقيفه ليل الجمعة-السبت بعد دهم منزله شرقي القاهرة، وطالبت بـ”إطلاق سراحه”.

جاءت هذه المطالبة في بيان صادر عن لجنة الحريات في نقابة الصحافيين.

ويعمل أسعد في منصة “متصدقش (لا تصدق)” الإلكترونية المتخصصة في تقصي الحقائق والتي نشرت خلال الأيام الماضية، معلومات عن ضبط سلطات زامبيا طائرة خاصة آتية من القاهرة محملة بأموال ومعادن وأسلحة.

وكانت منصة “متصدقش” قالت ليل السبت عبر حساباتها في منصات التواصل: “في الواحدة من صباح السبت تعرض زميلنا الصحفي كريم أسعد.. للاعتقال بعد أن اقتحمت منزله قوة أمنية من مسلحين بملابس مدنية”. وتابع نفس المصدر: “لم يسأل المسلحون زميلنا قبل اعتقاله سوى عن تغطيتنا على مدى الأيام القليلة الماضية لحادث طائرة زامبيا القادمة من مصر”.


وكانت المنصة كثّفت خلال الأيام الماضية من نشر المعلومات حول واقعة الطائرة الخاصة بعد أن أعلنت زامبيا قبل أسبوع عن توقيف عشرة أشخاص بينهم ستة مصريين، على متن طائرة تحمل 5,6 ملايين دولار وقطعا معدنية تزن أكثر من 127 كيلوغراما وأسلحة.

كما كشفت “متصدقش” عن أسماء أربعة من المصريين الستة الذين كانوا على متن الطائرة ومن بينهم ضابط سابق في الجيش ورئيس شركة وتاجر ذهب وشخص يتطابق اسمه مع اسم ضابط شرطة.

في المقابل، نقل موقع صحيفة “الأهرام” الحكومية تأكيد مصدر مطلع بأن “الطائرة التي أثير الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا.. هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق.. ولا تحمل الجنسية المصرية”.

وحمّلت منصة “متصدقش” التي تأسست في 2018، السلطات الأمنية في مصر “مسؤولية سلامة الزميل كريم أسعد، وباقي فريق العمل”، وطالبت “بإظهاره وتمكين محاميه من معرفة مكانه وظروف احتجازه والتهمة الموجهة إليه”. مؤكدة بأن أسعد الذي تخرج من كلية الإعلام في 2016، “يؤمن بحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات.. وليس هاربا أو منتميا لأي جماعة أو حزب، وليس له أي نشاط سياسي”.

وفي بيانها الأحد، أكّدت لجنة الحريات أن “عودة القبض على الصحافيين تأتي لتنال من مخرجات الحوار الوطني، وهي تثير التساؤلات حول الجهود المبذولة لإغلاق ملف الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي”. وأشارت اللجنة إلى أن توقيف أسعد “رفع عدد الصحافيين المحبوسين إلى 24 زميلا وزميلة بينهم تسعة نقابيين”.

وكان السلطات المصرية أطلقت في مطلع مايو/أيار “حوارا وطنيا” لمناقشة كافة القضايا الخلافية قبل أقل من عام على موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وتحتل مصر المرتبة 166 من 180 في تصنيف 2023 لحرية الصحافة، وفق منظمة مراسلون بلا حدود.

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى