آخر الأخبارأخبار محلية

عن تعطيل المؤسسات وتسجيل النقاط.. اليكم ما قاله قبلان

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قبلان قبلان، الى ان “الوضع الداخلي مجمد في الوقت الحالي باستثناء الحراك الثنائي بين حزب الله والتيار الوطني الحر”، معتبرا أن “باقي الأفرقاء السياسيين يتحاورون بالخطاب الذي فيه نوع من الإثارة وتحريك للمواجع الأليمة بملفات متعددة”.

 
وقال خلال استقباله وفودا شعبية في بلدة سحمر: “نسمع الخطاب الجديد لبعض القوى السياسية والذي يحمل أخطارا، وكأن الناس لم تتعلم، وكأنها لم تكن موجودة في الفترة الماضية التي عانى فيها المواطن ما عانى من حروب، وهنا عندما أسمع الخطاب السياسي لبعض القوى أستذكر المرحوم الشريف الأخوي الذي كانت مهمته اليومية على “إذاعة لبنان” الحديث عن الطرق المقفلة والقنص في الشوارع، هذا الخطاب وهذه اللغة التي يريد البعض أن يعود إليه هو تفكير إنتحاري وسيكون سيئا على كل البلد، والمطلوب من الجميع العودة إلى رشده ووعيه والانتباه إلى أخطار ما ينطقون وما يتفوهون من كلام وشعارات وتحركات، وهذا المنطق الطائفي الذي لن يعود على اللبنانيين إلا بالمآسي يجب الإقلاع عنه”.
 

واضاف: “نحن على مقربة أسبوعين أو أكثر من عودة المبعوث الفرنسي، ونتمنى أن يحمل هذه المرة جديدا ما يمكن اللبنانيين من التلاقي حول طريقة إخراج البلد مما هو فيه”، مضيفا: “ينعكس التوتر السياسي على واقع البلد وواقع المواطن اللبناني في كل المناطق، فإذا تحدثنا عن واقع الكهرباء، هذا القطاع الذي استنزف خزينة الدولة اللبنانية طيلة السنوات والعقود الماضية وأنه ما زال يستنزف من دون أن يستطيع أن يقدم خدمة بحدها الأدنى للمواطنين على كل المستويات”.
 

وفي سياق حديثه، استحضر قبلان مثالا عن تعاطي مؤسسة كهرباء لبنان مع مناطق البقاع الغربي وجزين والتي كانت تستفيد بتغذية كهربائية مقبولة ومعقولة، وقال: “مؤسسة كهرباء لبنان تعمدت ضرب هذه التغذية وكأنه لا يجب أن يكون هناك في البلد مكان ولو بالحد الأدنى بالإمكانات المتوفرة الموجودة ينعم بها المواطن والمطلوب أن يعيش كل الناس في العتمة، فهل يجب أن نعمل على فرض العتمة على كل الأماكن؟”.
 

كما طالب بـ”فتح ملف الكهرباء على مصراعيه”، مستعرضا بالأرقام كيف أن الطاقة الشمسية التي ركبها اللبنانيون وفرت ألف ميغا وأن هناك ما يوفر عشر ساعات تغذية من خلال هبة الفيول من العراق بحسب وزير الطاقة، وهناك معامل كهرومائية، أما الواقع فلا أحد تصل اليه عشر ساعات من الكهرباء فأين الخلل”، سائلا “هل يعقل أن شركة تحكم بلدا، شركات لطالما قبضت بالدولار من البنك المركزي منذ سنوات وبمبالغ طائلة، فمن وراء هذه الشركة وما هو الهدف من إعلان الإضراب فهل نترك شركة بأن توقف الكهرباء في بلد، بل يجب أن تحاسب هذه الشركة على كل قرش تقاضته من خزينة الدولة طيلة السنوات الماضية بمئات ملايين الدولارات استفادت منها هذه الشركة لتشغيل المعامل، وحاليا لا يوجد كهرباء ولا استفدنا من الطاقة الشمسية ولا نستفيد من النفط العراقي، فمن هي الأيدي الشيطانية التي تقبض على عنق هذه الكهرباء وتحاول أن تجعل كل اللبنانيين في عتمة شاملة وهذا يترافق مع العتمة في مشكلة الصحة والغذاء ومع كل مشاكل الدولة ومع مشكلة الرواتب والمؤسسات العسكرية والأمنية”.
 

وأضاف: “يجب أن نفهم جميعا أن هناك من يريد أن يحطم هذا البلد ويدمره وأنه يعتقد أنه إذا انهار سيعيد بناءه بحصة أكبر، ونحن نقول إذا انهار هذا البلد لن يعود هناك حصة لأحد، وسيدفع الجميع الثمن، لذا يجب أن نخرج من كل العناد والحرد السياسي ومن كل محاولات التحطيم والتهشيم”.

 

وحول تعطيل المؤسسات، سأل قبلان: “لماذا تعطيل الحكومة ومجلس النواب فيما الدستور واضح حول هذا الأمر، الدستور الذي لم يقل أنه في حال عدم وجود رئيس للجمهورية يجب أن نعطل الحكومة والمجلس والمصرف المركزي والقوى الأمنية والعسكرية والكهرباء والمياه والأدوية، الدستور واضح وصريح بانتقال الصلاحيات والعمل على رئيس للجمهورية، فإذا كانوا غير متفقين على انتخاب فهل يعطلون الحكومة ومجلس النواب، ومن يعتقد أنه يسجل نقاطا على الآخرين نحن نقول له لا، النقاط تسجل على كل البلد والذي يدفع الثمن هو كل مواطن لبناني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى