آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اللبنانية الديمقراطية: الجيش تصرّف بحكمة وروية في حادثة الكحالة

وطنية – عقد المكتب السياسي لـ”الحركة اللبنانية الديمقراطية” اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور نائب الرئيس مروان حداد وأمين السر وليد بدران وأمين الصندوق الدكتور سمير شبارو والمستشار الدكتور حسن شمص والأعضاء، وتم تداول آخر مستجدات الوضع الداخلي بالإضافة الى مواضيع أخرى.

بداية، تحدث تامر بحسب بيان عن الحركة ، فحيا “بإسمها  الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى الـ 17 لانتصار تموز ـ آب 2006، مذكراً بأنّ العدو الإسرائيلي تلقى هزيمة كبرى على يد المقاومين البواسل بالتكامل مع الجيش اللبناني الأبيّ ومع الشعب الصامد، ولم يستطع العدو طيلة 33 يوماً من العدوان الهمجي والبربري على لبنان أن يحقق أيّ هدف من الأهداف التي أعلنها في بداية الحرب”.

وأشاد “بخطاب السيد نصرالله في ذكرى الانتصار، والذي ردّ فيه بقوة على العدو الإسرائيلي الذي هدّدنا بعض مسؤوليه بأن يعيدوا لبنان إلى العصر الحجري، بينما الحقيقة تفيد بأنّنا نحن القادرين على إعادة إسرائيل إلى العصر الحجري، حيث لم يكن هناك شيء اسمه إسرائيل، أيّ أننا قادرون على إزالتها من الوجود”.

وتطرّق إلى “الحادثة الأخيرة التي حصلت في الكحالة، واعتبر أنّ انقلاب الشاحنة أمر عادي يحصل ويتكرّر بشكل دائم على معظم طرق لبنان، لكن التحريض الطائفي والمذهبي الذي بدأ إعلامياً ثم تحوّل إلى الأرض، هو الذي أدّى إلى النتائج المؤسفة بسقوط الشهداء والضحايا، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى تعزيز عناصر القوة في لبنان من خلال ترسيخ المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، والتكاتف والتضامن في ما بيننا جميعاً، لكي نتجاوز ما نحن فيه من أزمات تزداد قساوة وصعوبة يوماً بعد يوم.”

كما أشاد “بالجيش اللبناني الذي تصرّف بحكمة وروية وحزم، فتمّ استيعاب الحادثة، ثم نقل الشاحنة وحمولتها إلى أحد المراكز العسكرية بإشراف القضاء المختص، بما أثبت أنّ الجيش هو الضامن للاستقرار والسلم الأهلي ولا يستطيع أحد جرّه إلى حيث يريد، بل ما يحرّك الجيش هو المصلحة الوطنية العليا مهما كانت التضحيات والصعوبات”.

وشكر “الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون على موقفه المحذر من مخاطر الانجرار إلى الفتنة لأنّ الخراب لن يوفر أحداً،”ولذلك دعا إلى التهدئة والوعي والوحدة الوطنية”.

كما أشاد “بالكلمة الهادئة والرصينة التي ألقاها المطران بولس عبد الساتر في الكحالة، والتي دعا فيها إلى تغليب الحرص الوطني على كلّ ما عداه من مواقف متشنّجة قد تؤدّي إلى نتائج لا تُحمد عقباها”.

وأمِل “خيراً بوصول الحفارة إلى البلوك رقم 9، حيث من المنتظر أن تبدأ عملها أواخر شهر آب الحالي، على أن تظهر النتائج بعد نحو ثلاثة أشهر، فيما كلّ المؤشرات تفيد بأنّ حقل قانا يحتوي على مخزون كبير من الغاز، وهذا من شأنه أن يفتح الأبواب واسعة أمام إنقاذ الاقتصاد اللبناني.”

ونوّه “بالجهود الجبّارة التي يبذلها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه، لجهة تسهيل العمل أمام الشركات المعنية بالحفر والاستكشاف، وكذلك ما حققه من إنجازات في مطار بيروت ومرفأ بيروت مما زاد مداخيل الخزينة العامة أضعافاً مضاعفة وبالعملات الصعبة”.

بدوره اعتبر شبارو، أنّ “غالبية السياسيين في لبنان لا يهمّهم سوى مصالحهم الخاصة والضيقة، وليسوا من أهل الإصلاح والمصلحين، وهذا ما يجب أن يكون موضع حذر من المواطنين جميعاً.”

   ===== و.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى