الوكالة الوطنية للإعلام – اجتماع علمي علمائي في دار الفتوى راشيا حذر من الترويج السياسي والإعلامي والتربوي للشذوذ الجنسي
وطنية – عقد في دار الفتوى راشيا الاجتماع العلمي العلمائي التشاوري الأسبوعي، بحضور مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وعلماء قضاء راشيا، وذلك في دار الفتوى في عِزة – البيرة.
وحذر العلماء في بيان، من “الفجور في نشر الفساد في المجتمع اللبناني ومن خطورة تشويه الفطرة الإنساتية السليمة، والتي منها الترويج السياسي والإعلامي والتربوي للشذوذ الجنسي ومحاولات نشر هذه البذرة الخبيثة في مجتمعنا اللبناني”.
وقال البيان: “هنا، تقع المسؤولية على الفاعليات المجتمعية دينية وتربوية واجتماعية وسياسية بل وأسرية. ونحن ندعو أهلنا أولياء الأمور والقائمين على مدارسنا ومؤسساتنا التربوية إلى التيقظ إلى خطر رموز الشذوذ بشتى صوره، ومنها ما ينشر على القرطاسية التي تُمرَّر في الأسواق أو في “الهِبات الملغومة” من المنظمات الغربية المشبوهة، ومن معهم من لبنان”.
وأكد “دور أهل العلم في تصويب مسار مجتمعنا، ومنه المنبر الديني يوم الجمعة، والذي سيتناول العلماء بشدة هذه الجريمة اللانسانية، وأعلنوا أنهم سيقومون بالتوجيه الديني في كل المحافل المجتمعية، وأنهم يمدون يد التعاون إلى الأفراد والمؤسسات في مجتمعاتنا لنعود بسلوكنا اليومي وبمناسباتنا إلى الصفاء الذي يرضي الله تعالى، ويليق بأتباع سيدنا رسول الله”.
وقال: “جميعا مسؤولون عن هذا المجتمع وسلامته ونقائه، وأعلن سماحته إنشاء صندوق للتعليم وصندوق للمريض لمساعدة أهلنا في استمرار تعليم أبنائهم وعلاج مرضاهم في ظل هذه الأزمة التي أصابت لبنان، وللراغبين في المساهمة في ذلك التواصل مع دار الفتوى في راشيا”.
وأكد العلماء “ضرورة وأد الفتنة في لبنان بشتى صورها وأهمية المحافظة على حياة الناس”، لافتين إلى “الحدث الدموي المؤلم في بلدة القادرية، الذي أودى بحياة أبرياء من أبناء البلدة”، مؤكدين “حرمة الدماء وعدم السماح بالاعتداء على الأبرياء ووجوب أخذ المسار القضائي مجراه وكشف الملابسات الحقيقية، وإنزال أشد العقاب بالمرتكب وبمن خلفه”.
وتطرقوا إلى “ضرورة تحصين الوطن بتحقيق العدالة وعدم الانتقاص من حقوق الناس تحت أي دعاية”، محذرين “مما يروج له في الصندوق السيادي بالاستنسابية على حساب العدالة لجميع المواطنين”، سائلين الله “الحفظ لهذا الوطن من كل سوء”.
=================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook