إليكم ما ورد في مقدمات النشرات المسائية اليوم
يوميات البلد الراهنة هبّة سخنة هبّة باردة، خلافاً لمنطق الطبيعة الذي فرضه شهر آب واستعدادا لأيلول المبلول بالاستحقاقات السياسية والاقتصادية- المعيشية الكبرى، وإن بدا المشهد سوريالي لتزامن مشهد العتمة في الداخل مع نشر الصور الاولى لمنصة التنقيب عن النفط والغاز الموعودين في عمق البحر. فهل بات بإمكان لبنان أن ينام على حرير النفط والغاز ويحلم؟ سؤال مجرد سؤال!
فبعد المسارعة الى معاجلة العتمة التي رمتها الشركة المشغلة لمعملي الزهراني ودير عمار بوجه المقيمين والوافدين في عز موسم الاصطياف عبر تعهد رئيس الحكومة بتأمين مبلغ سبعة ملايين دولار للشركة البديلة PRIME SOUTH، برزت حلحلة مماثلة على خط العام الدراسي الطالع من خلال تعهد وزيري التربية والمالية بتأمين مبلغ المئة وخمسين مليون دولار المطلوبة لإنقاذ العام الدراسي الرسمي بشكل خاص.
والحديث عن الاستحقاق الرئاسي ومهمة الموفد الفرنسي جان إيف لورديان يفيد بتفاوت تجاوب النواب مع أسئلة ال devoir الفرنسي التي تركزت حول أولويات الرئيس المقبل ومواصفات المرشح وكفاءاته بما يوحي أن حوارات أيلول اللبنانية أو reunions du travail تعبير لودريان لن تكون ميسرة كما يشتهي وبالتالي فإن صورة الاستحقاق تزداد ضبابية ويزيدها ضبابيةً قول النائب جبران باسيل اليوم إنه ملتزم بالتفاهم القائم مع القوى المعارضة وبالتقاطع على ترشيح أزعور ونفيه لقاء الوزير السابق سليمان فرنحية.
إنسداد الافق الرئاسي انعكس اليوم في ساحةِ النجمة تطييراً لجلسة التشريع ومن هناك دق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ناقوس الخطر بقوله “نحن في وضع صعب جداً” وسأل هل يوجد أكثر الحاحا وضرورة من المشاريع المطروحة على جدول اعمال جلسة اليوم؟ ففي مجلس النواب اقتراحات القوانين تتعلق بخطة التعافي واذا لم ينعقد مجلس النواب لاقرارها ضمن سلة واحدة، فلا استقرارَ اقتصاديا في البلد.
اقليميا، زيارة هي الاولى لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للرياض منذ عودة العلاقات الثنائية وتأكيد سعودي أيراني لتعزيز الثقة وتوسيع إطار التعاون بين البلدين.
مقدمة نشرة أخبار الـ”ان بي ان”
اللهمّ إني بـَلـَّغـْتْ: الوضعُ صعبٌ جدًا… وإذا لم نصل إلى حل فليتحملْ كلُّ واحد مسؤوليته… تحذيرٌ مدوٍّ أطلقه رئيس الحكومة من تحت قبة البرلمان بعد إجهاض الجلسة التشريعية التي كانت مقررة اليوم وذلك بسبب مقاطعة بعض النواب والكتل بدوافع شعبوية محصـّنة بمزايدات سياسية.
الجلسة كانت ستخوض في جدول أعمال حيوي يمتد من الصندوق السيادي لإدارة عائدات الثروة النفطية. إلى الكابيتال كونترول وإنتاج الطاقة المتجددة.
فهل يوجد أكثر إلحاحـًا وضرورةً من هذه المشاريع يسأل الرئيس نجيب ميقاتي قبل أن يـُشير إلى أن هناك العديد من إقتراحات القوانين ذات الطابع الاقتصادي تحتاج إلى إقرار يعرّض لبنان للكثير من المخاطر على ما أكد ميقاتي.
أما من منظور المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، فإن مقاطعة بعض الكتل للجلسة التشريعية تـُشبه منطق تعطيل الحوار الأمر الذي أدرجه في خانة الانتحار السياسي.
خليل ذكـّر هذه الكتل بفتوى المجلس الدستوري التي أتاحت أعمالَ التشريع حتى بغياب رئيس الجمهوري.
من الحلـْبة التشريعية إلى الحلـْبة الحكومية، إذ غداة إقراره موازنة العام 2023 عقد مجلس الوزراء جلسة لدرس جدول أعمال مؤجـّل من جلسة سابقة بالإضافة إلى أربعة عشر بندًا جديدًا وتم إقرار سلفة بقيمة 5 آلاف مليار ليرة كدفعة أولى من المبلغ المُطالب به لضمان بدء العام الدراسي وأمور أخرى تتعلق بالضمان الإجتماعي.
وفي بند النفط والغاز أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالغ ارتياحه من اقتراب هذا الملف من مرحلة التنقيب الفعلي مع وصول منصة الحفر إلى البلوك 9 معربـًا عن أمله الكبير من أن تكون نتائج التنقيب واعدة وقائلاً ان المهم في النهاية أن يأكل لبنان عنب النفط والغاز.
كهربائيًا، عـُلم ان الرئيس ميقاتي تعهد شفهيًا تسديد سبعة ملايين دولار شهريًا لشركة PRIME SOUTH المشغـّلة لمعمليْ دير عمار والزهراني على ان يبدأ الدفع اليوم مباشرة من الـ SDR مما دفع الشركة لإعادة تشغيل وحدات الانتاج.
مصرفياً، باشر البنك المركزي التدقيق في الحسابات استنادًا إلى محاضر التسليم والتسلم بين الحاكم السابق رياض سلامة والحاكم بالإنابة وسيم منصوري.
أما البداية فكانت مع حسابات السيولة الخارجية وسْط تأكيدات على التزام منصوري والمجلس المركزي بعدم الصرف من رصيد الاحتياطات.
في رصيد الاستحقاق الرئاسي لا شيء يتقدم الحراكَ الفرنسي وجديده رسالة جان إيف لودريان إلى الكتل والنواب قبل أن يحط في بيروت الشهر المقبل. الرسالة الفرنسية قوبلت بصدٍّ من البعض الذي استفاق على عبارات الأصول والسيادة بينما تلقفها آخرون إيجابـًا حتى وإنْ كان لدى بعضهم ملاحظاتٌ عليها.
وفي خانةٍ إيجابية تندرج الزيارة التي بدأها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم إلى الرياض وهي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية وتخصّصية متنوعة، مع إعلان عبد اللهيان إمكانية العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة في المنطقة بشكل فوري.
الزيارة تزامنت مع أول لقاء لقادة عسكريين إيرانيين وسعوديين على هامش منتدى في موسكو.
مقدمة نشرة اخبار الـ”ال بي سي”
تقارب نوعي بين السعودية وإيران: وزير الخارجية الإيراني في المملكة، ووزير الخارجية السعودي يؤكد حرص بلاده على إعادة تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، ويشير إلى استئناف سفيري البلدين عملهما، مع تطلع المملكة لزيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي للسعودية.
إذا اعتُبرت السعودية وأيران على أنهما “الجباران” في المنطقة، فهل من انعكاس لتقاربهما على لبنان؟ منذ بدء التقارب بين الرياض وطهران، لم تصل ترددات هذا التقارب إلى لبنان، ما يعني أن الملف اللبناني ليس أولوية، وهذا التهميش من شأنه أن يبقي الوضع في دائرة الإنهيار والتردي. من علامات هذا الواقع الأرقام التي نشرها نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري الذي كشف أن ما يملكه مصرف لبنان من احتياطي بالدولار هو 8 مليارات ونصف مليار، من دون احتساب الذهب، مقسَّمة كالتالي: مليار ونصف مليار كاش، وحسابات المركزي في مصارف خارج لبنان 6 مليار وثمانمئة مليون. وبيان منصوري سيتم تفصيله في سياق النشرة..
هنا الرقم لم يعد وجهة نظر، وبنشرِه يكون منصوري قد دق ناقوس الخطر حقيقةُ، وردَّ على الحكومة رقميًا، ومضمون الرد أنه لم يعد بالإمكان الصرف مما تبقى من الإحتياط إلا بموجب قوانين لم تصدر.
بعيدًا من كل هذه الملفات، قضية مستجدة تحدث للمرة الأولى في لبنان.. صراع بين المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ومشايخَ من الطائفة. الادارة العامة للتبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وصفت خمسة عشر شيخا، سمَّتهم أنهم غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للإنحراف العقائدي وإما للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية، وبالتالي هم غير مؤهلين لارتداء الزي الديني، وأنذرتهم بخلعه.
البيان وبعد نشره، أثار بلبلة، ما حدا بالمجلس إلى الإشارة إلى أنه لم يحظَ بموافقة المراجع العليا في المجلس، ولكن بصرف النظر عن التفسير فإن الخطوة بحد ذاتها تعكس واقعًا لم يعد بالإمكان تجاهله، خصوصًا أن التعليقات التي رافقت القرار أشارت إلى أن الأزمة عميقة وليست عابرة.
مقدمة نشرة أخبار الـ”ام تي في”
الامور عادت الى طبيعتها كهربائياً، لكن الوضع مأزوم تشريعيا، ومعقد رئاسيا. فبعد اقل من اربع وعشرين ساعة على توقف معملي دير عمار والزهراني، تدّخل رئيس الحكومة متعهدا بدفع 7 ملايين دولار للشركة المشغلة للمعملين من حق السحب الخاص.
تعهد ميقاتي جاء بعدما رفض حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري دفع المتوجب لشركة ” برايم ساوث” من مال الاحيتاط.
والتعهد فعل فعله، اذ بدأت الشركة المشغلة اعادة َوحدات الانتاج الى العمل. توازيا، اصدر منصوري بيانا مفصلا يفيد ان مصرف لبنان يملك في الاحتياطي 8 مليارات و960 مليون دولار من دون الذهب، وجدد في بيانه التزامه عدم المس بالاحتياطي الالزامي. الواضح ان تزامن صدور بيان منصوري مع ازمة الكهرباء، هو لتأكيد موقفه وانه لن يتراجع عما تعهد به لجهة الحفاظ على الاحتياطي. فهل يدرك المسوؤلون عن الكهرباء هذا الواقع، ويبدأون التفكير في حل واقعي للعجز في موازنة الكهرباء، فلا يبقى اتكالهم الدائم على مد اليد الى احتياطي المصرف المركزي؟
مقدمة نشرة اخبار “المنار”
لم تكن الاخبارُ والصورةُ الملتقطةُ في البرِّ اليومَ على قدرِ الامنيات، انما بقيت الانظارُ مشدودةً الى البحرِ حيثُ رَست الحفارةُ في البلوك تسعة. ففي وقتٍ طارت الجلسةُ التشريعيةُ في مجلسِ النوابِ وعلى جدولِ أعمالِها بنودٌ ملحةٌ كالصندوقِ السيادي، والكابيتال كونترول والطاقةِ البديلةِ لعدمِ اكتمالِ النصاب، كانت تطيرُ مروحيةٌ من مطارِ بيروتَ الى منصةِ الحفرِ في رحلتِها الاولى ضمنَ الخطِّ اللوجستي الذي افتتحَه أمسِ وزيرُ الاشغالِ العامة.
حلقت الهيلوكبتر فوقَ المنصةِ قبلَ أن تهبطَ ايذاناً ببدءِ الخطواتِ العمليةِ في مسيرةِ استخراجِ ثروةِ لبنانَ البحرية ، فمتى تهبطُ الرؤسُ الحاميةُ الى الواقع ، وتقدّمُ مصلحةَ لبنانَ على مصالحِها الشخصية؟
فعلى عكسِ الامواجِ السياسيةِ المتلاطمةِ التي تقاذفت الجلسةَ التشريعيةَ الى امدٍ غيرِ محدد، كانَ حقلُ قانا هادئاً لا يعكّرُ صفوَه خلافاتٌ داخليةٌ ولا تحركاتٌ صهيونية.
واقعٌ بحريٌ جديدٌ يشعُ بالنورِ وسْطَ العتمة، فكهرباءُ لبنانَ اختفت فجأةً لاربعٍ وعشرينَ ساعةً عن بيوتِ اللبنانيينَ والمرافقِ الحيوية، وتوقفَ دخانُ معملَي دير عمار والزهراني بكبسةِ زرٍ من قبلِ الشركةِ المشغلة، قبلَ أن يَظهرَ دخانُ الحلِّ الابيضُ بوعدٍ من رئاسةِ الحكومةِ يقضي بتحويلِ سبعةِ ملايينِ دولارٍ الى حساباتِ الشركة. تبريدٌ للازمةِ لا ينفي امكانيةَ تجددِها في أيِّ لحظة.
اما في المنطقةِ فالعملُ جارٍ لتبريدِ الازمات. اولُ زيارةٍ لوزيرِ خارجيةٍ ايرانيٍّ الى السعوديةِ منذُ عشرِ سنوات. حسين امير عبداللهيان يؤكدُ من الرياضِ انَ العلاقاتِ معَ السعوديةِ تشهدُ تقدماً وتسيرُ في الاتجاهِ الصحيح، كاشفاً انَ الرئيسَ الايرانيَ سيزورُ السعوديةَ قريبا.
مقدمة نشرة اخبار “او تي في”
في 17 آب 2010، اقر مجلس النواب قانون الموارد البترولية في المياه اللبنانية، الذي كان لوزارة الطاقة، منذ تولاها الوزير جبران باسيل، الدور الاكبر في اعداده، كما في متابعة مسار التنفيذ.
وفي 17 آب 2023، بدأ التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9، مع تمركز منصة الحفر في عرض البحر، كترجمة عملية لاتفاق الترسيم الذي توصل اليه الرئيس ميشال عون خلال ولايته.
13 عاما من الوقت الذي اضاعته منظومةُ الفساد السياسي من حياة اللبنانيين، فأخرت اقرار المرسومين الشهيرين حتى عام 2017، حين فرض الرئيس عون امرارَهما في مستهل عهده، بعدما ادى التأخير على مدى سنوات الى تراجع شركات كبرى عن عروضاتها، على وقع التطورات السياسية في لبنان والمنطقة والعالم.
من محاسن الصدف ان يبدأ التنقيب في نفس التاريخ الذي اُقرّ فيه القانون عام 2010، ذكّر باسيل اليوم، ليضيف: 13 سنة ونحن نصارع المعرقلين والمشككين ونعطي الأمل للمستسلمين، ووعدُنا للبنانيين ان نواصل العمل بلا كلل، بشفافية ومهنية، لحماية الثروة بالقانون وحفظ عائداتها في الصندوق السيادي للأجيال القادمة، ختم باسيل.
وبعد وصول منصة الحفر امس، لا عنوان في لبنان يتقدم على التنقيب.
فالملفات الاخرى على اهميتها، لا يمكن ان تقدِم للشعب اللبناني ما يمكن ان يقدِمه استخراج الغاز من قعر البحر، ولاسيما على مستوى المستقبل الاقتصادي لبلد منهار، وصولا الى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل، بلا حل ممكن الا الترقيع، بسبب فشل اللبنانيين، من خلال المنظومة، في حكم انفسهم بأنفسهم، ما يستدعي تدخلات يراها البعض مهينة من الخارج في حق سيادة لبنان.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد”
انهمرت الجلسات على محورين نيابي ووزاري من دون إنتاج وبتدبير يفي اليوم يومه وبالكاد يسوي مرحليا ازمة الكهرباء فالبلد النفظي تسوده عتمة سياسية تسبق عتمة التيار الكهربائي، والجميع يحول الجلسات الى منصات اعلامية وعرض فتوات ومزايدات وادعاء تمثيل. هم اختلفوا على تشريع الضرورة لكن محضر الخلافات يؤكد ان الصندوق السيادي الذي كان مدرجا على جدول اعمال جلسة اليوم لم تنضج ظروف صفقته السياسية بعد فالصندوق هو عربون كتلة الوفاء لجبران باسيل، وخشبه مصنوع من سنديان الاتفاق المبرم على الرئاسة والتي سيشترك في هندستها الرئيس نبيه بري.
وقبل انجاز اتفاق الاطار بين هذه المكونات فان الصندوق سيبقى بالحفظ دون الصون اما العاملون على انشائه فإنما هم يتجاوزون صلاحيات رئيس الجمهورية المقبل إذا انتخب والذي له الحق في ترسيم صندوق ثروة الاجيال. لكن النواب اليوم ركزوا على السباق الى الشعوبية وتسجيل البطولات السياسية في الهواء وهم رفضوا التشريع وحسب، بصندوق وكابيتال كونترول وانتاج الطاقة المتجددة واتفاقيات الصليب الاحمر الدولي. مقاطعون ومشاركون توزعوا للادلاء بارائهم شمالا ويمينا لكن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي هدد النواب بانقطاع التصريف وهو استكمل انذاراته في جلسة مجلس الوزراء قائلا: لقد بدأت الامكانات تنفذ ودخلنا في مرحلة صعبة جدا وفي خلال اجتماعي اليوم مع الرئيس نبيه بري، لفت نظره الى استحالة الاستمرار على هذا المنوال.
وإذ تمسك ميقاتي باقرار القوانين الاصلاحية للابقاء على المظلة الدولية للبلد، أنذر بانه اذا لم يستعجل مجلس النواب في اقرارها، فان هناك استحالة للعمل فاما التعاون والا فسيأتي يوم أبلغكم فيه أن هناك قرارا اساسيا وحساسا يتعلق باستمرارنا في العمل الذي نقوم به، ينبغي اتخاذه. وبعدة “الله بيدبر” صرف مجلس الوزراء طاقته على دراما متجددة تتكرر اسبوعيا ويتقدمها التيار الكهربائي وانعكاسه على المرافق العامة والمدارس. فيما عالم الاتصالات دخل الجنة الضريبية الجديدة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook