آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نداء الوطن: تضامن واسع مع الإعلام الحرّ في وجه تهديدات نصرالله “ترانس أوشن” في لبنان اليوم… والحكومة تستكمل مناقشة الموازنة

وطنية – كتبت صحيفة “نداء الوطن”: يتوقّع أن تبدأ عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الأيام القليلة المقبلة، بعدما دخلت منصّة الحفر Transocean Barents المياه الإقليمية اللبنانية، وتوجّهت لترسو في البلوك رقم 9.

وبالتزامن مع وصول المنصّة، التي استأجرتها شركة “توتال إنرجي”، الى لبنان، يتفقّد وزيرا الأشغال العامّة والنقل والطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ووليد فياض، اليوم، القاعدة اللوجستية التي ستُعتمد في مطار رفيق الحريري الدولي لإقلاع وهبوط الهليكوبتر، المخصّصة لتقديم الخدمات من وإلى منصّة الحفر في البلوك رقم 9.

جلسة حكومية في السراي
مالياً، تعقد حكومة تصريف الأعمال جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي لمتابعة البحث في مشروع قانون موازنة 2023، إضافة إلى مشروع قانون يعطي الحكومة حق التّشريع في الحقل الجمركي وآخر يرمي إلى فتح اعتماد في احتياطي الموازن قبل المصادقة عليها.
تضامن مع الإعلام الحرّ

إلى ذلك، شهد يوم الثلثاء حملة تضامن واسعة مع وسائل الإعلام عموماً، وقناة MTV وصحيفة “نداء الوطن” خصوصاً، في وجه تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي حمّل هاتين الوسيلتين مسؤولية ما حدث في الكحّالة.

الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، اعتبرت أنّ محاولة ترهيب الإعلام مرفوضة، وأنّ “ما تسبّب بأحداث الكحّالة هو وجود شاحنة مليئة بالأسلحة والذخائر وعناصر مسلّحة من حولها”، مشيرةً إلى أنّ اندفاع وسائل الإعلام لتغطية ما حدث هو طبيعة العمل الصحافي الحرّ “إلا إذا أراد السيّد حسن تحويل لبنان إلى كوريا شماليّة ثانية حيث لا إعلام ولا مَن يعلمون”.

المكتب السياسي لحزب “الكتائب اللبنانية” اعتبر أنّ عمل المؤسسات الإعلامية يشكّل المدماك الأساسي في رحلة استعادة الدولة ومواجهة هيمنة السلاح وسطوة الميليشيات، لافتاً إلى أنّه “ما من مظلوميّة سوى على أهالي الكحّالة المعتدى عليهم، وما من أحد يرغب بحرب أهليّة سوى من يهدّد بها عند كل استحقاق وهو محور الموت والدمار والممانعة”.

بدورها، دانت كتلة “تجدّد” تعرّض “الحزب” للحرّيات الإعلاميّة، ورأت أنّ مسؤولية ما جرى، “تقع على من ينقل السلاح ويخرق القوانين والقرارات الدولية ويُهدّد السلم الأهلي، وليس على الإعلام الحرّ”.

سؤال من جعجع إلى مولوي
من الكحّالة إلى عين إبل، حيث توالت ردود الفعل بعدما استبعد وزير الداخلية في حكومة تصريف الإعمال بسام مولوي، أي خلفية سياسية أو حزبية لجريمة خطف وقتل الياس الحصروني، وأبرزها من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي قال: “كيف يفسِّر معاليه حصول جريمة منظّمة شارك فيها العديد من الأشخاص، بين الخمسة والعشرة، بحسب ما ظهر فقط في بعض الفيديوهات، واستخدمت فيها عدّة آليات، في منطقة يسيطر عليها “حزب الله” كلّيّاً من الناحيتين الأمنيّة والعسكريّة؟”.

حداد في بشرّي
وفي إطار مسلسل القتل المتنقّل، عمّ الحداد يوم الثلثاء منطقة بشرّي في ذكرى مرور أربعين يوماً على مقتل هيثم ومالك طوق في القرنة السوداء.

وللمناسبة ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، قدّاساً في كنيسة مار سابا، الذي شدّد في عظته على ضرورة تحرير العدالة من تدخّل السياسيّين والنافذين، والاحتكام إلى عدالة القانون والسلطة القضائيّة، معتبراً أنّ “العدالة القضائيّة المتحرّرة من أي تدخّل سياسيّ وأي تلوين ديني أو طائفيّ أو مذهبيّ هي العمود الفقريّ في حياة الدولة وحفظ حقوق المواطنين وواجباتهم”.

إجتماع عربي بشأن سوريا
إقليمياً، عقدت لجنة الإتصال العربيَّة الخاصة بالأزمة السوريَّة، إجتماعها الأوّل في القاهرة، وشدّدت في ختامه على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرّج نحو الحل السياسي.

كما طالب البيان بخروج جميع القوات الأجنبية “غير الشرعية” من الأراضي السورية، وأكّد على أهمية معالجة أزمة اللاجئين، وذلك من خلال التعاون بين حكومة النظام والدول المضيفة لتسهيل عودتهم الطوعيّة، بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة.

     ===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى