قياديّ في عين الحلوة يُعلن: هل كانت شاحنة الكحالة متوجّهة إلى المخيم؟
نفى القياديّ في حركة “فتح” اللواء مُنير المقدح لـ”لبنان24″، اليوم الإثنين، ما قيلَ عن أنّ شاحنة الكحالة التابعة لـ”حزب الله” كانت ستدخلُ مُخيّم عين الحلوة، مشيراً إلى أن هذا الكلام غير صحيحٍ على الإطلاق.
وأشار المقدَح إلى أنَّ ما حصل في الكحالة واضحٌ ومعروف المعالم، معتبراً أنهُ من المرفوض تماماً إقحامُ المخيّمات في أيّ ملفٍ لا علاقة لها به.
وفي سياق حديثه، لفت المقدح إلى أنَّ “الأطراف اللبنانية المختلفة عملت بشكلٍ إيجابيّ على وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة عقب الإشتباكات الأخيرة”، مؤكداً أنّ “التعاون معها مستمرّ وقائم على مختلف الأصعدة”.
وكانت مصادر في “حزب الله” نفَت لـ“لبنان24”، اليوم الإثنين، ما أشيعَ عن أنّ شاحنة “حادثة الكحّالة” كانت مُتّجهة إلى مخيم عين الحلوة، مشيرةً إلى أنَّ هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وأضافت: “عندما يتمّ الحديث عن هذا الأمر، فيجبُ تسمية الجهة التي كان من المُفترض أن تتلقّى السلاح وتحديدها بشكلٍ بارز”.
وأوضحت المصادر أنَّ الحزب وفي حال أراد إدخال سلاحٍ إلى عين الحلوة، لن يحتاجَ للمجيئ به من سوريا عبر البقاع وضهر البيدر والكحالة باتجاه عين الحلوة، علماً أن هناك مخازن للحزب في الجنوب والضاحية وفيها ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، وأضافت: “لو شاء الحزبُ فعلاً إدخال السلاح إلى صيدا، لكان جاء به من مناطق البقاع الغربي باتجاه جزين.. هذه المنطقة قريبة جداً، أو أنه كان سيسلك طرقات أخرى عبر الجبل”.
وكشفت المصادر لـ“لبنان24” أنَّ قافلة “حزب الله” التي عبرت الكحالة كانت تضمُّ 4 شاحنات وليس شاحنة واحدة”، وأضافت: “ليس لدينا أي جهة ندعمها في المخيم، وما قيل كلامٌ تافه قبل إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اليوم، والهدف منه التصويب على الحزب وإتهام المقاومة بأنها تغذي النزاعات الداخلية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook