لصحة أفضل.. اليكم معايير إعداد وجبة فطور صديقة للأمعاء
وتعتبر الألياف والبريبايوتكس والبروبيوتيك عناصر ضرورية لصحة الأمعاء، لذا فإن دمج الأطعمة النباتية مثل الفواكه والبذور والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي في وجبة الفطور يمكن أن يبقي الجهاز الهضمي ككل في حالة جيدة، كما أن الشوفان المضاف إليه التوت الأزرق والجوز يمكن أن يكون وسيلة ملائمة للحصول على كل هذه العناصر الغذائية الرئيسية لصحة الأمعاء في وعاء واحد، بحسب ما نشره موقع “Eating Well”.
يتخطى تأثير صحة الأمعاء لما هو أكثر من مجرد عملية الهضم، إذ تُظهر نتائج الأبحاث، بما يشمل مراجعة علمية نشرتها دورية Gut عام 2022، أن ميكروبيوم الأمعاء يؤثر أيضًا على صحة المناعة، ويُعتقد أن صحة القناة الهضمية عنصر أساسي في تنظيم عمليات الدماغ والصحة العقلية، وفقًا لمقال نشر عام 2021 في دورية Advances in Nutrition.
نظام غذائي متنوع
لذا ينصح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي واختصاصي التنظير العلاجي وطبيب الرعاية المتقدمة، بروفيسور ديباك فادادا قائلًا إن تناول نظام غذائي متنوع يساعد في تعزيز صحة الأمعاء، موضحًا أنه حتى إذا لم يكن الشخص مصابًا بمرض في الجهاز الهضمي، فإن الأمر يستحق النظر في صحة الأمعاء عند إعداد وجبات الطعام نظرًا للدور الذي تلعبه صحة الأمعاء في الصحة العامة.
تقول سامينا قريشي، اختصاصية تغذية وهي أيضًا ممارسة تغذية افتراضية متخصصة في صحة الجهاز الهضمي، “إن عدم تفويت وجبة الفطور يمنح الشخص فرصة ممتازة لإمداد الجسم بالأطعمة الغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء على المدى الطويل وتحرك الجهاز الهضمي”.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في دورية Frontiers in Endocrinology، فإن تخطي وجبة الفطور قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمقدمات السكري، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة السريرية. بينما يرتبط تناول وجبة الفطور بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2.
وتشمل النصائح الغذائية الرئيسية، التي يوصي بها خبراء الجهاز الهضمي، لوجبة فطور صديقة للأمعاء وصحية ما يلي:
تعتبر الألياف واحدة من أهم العناصر الغذائية ليس فقط لصحة الأمعاء ولكن للصحة العامة. لهذا السبب، توصي دكتور قريشي بإعطاء الأولوية للألياف في وجبة الفطور، شارحة أنها “يمكن أن تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم والكوليسترول، مع شعور بالامتلاء والرضا جنبًا إلى جنب ودعم عادات الأمعاء المنتظمة”.
2. دمج الأطعمة النباتية
وتضيف دكتورة قريشي أن “الألياف البريبايوتيكية في الأطعمة النباتية تدعم صحة الأمعاء من خلال توفير الغذاء للبروبيوتيك (وهي ما يُعرف بالبكتيريا الجيدة) في الميكروبيوم. لذا، فإن الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور تعد عنصرًا أساسيًا في وجبات الفطور الصحية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook