آخر الأخبارأخبار محلية

الآن.. هذا ما تشهدُه بيئة حزب الله!

يواجهُ “حزب الله” حالياً إختباراً شديد الدقّة بعد حادثة شاحنة الكحالة وتحديداً داخل بيئته الحاضنة، وما زاد الضغط عليه هو مسألة عدم تسلّمه من الجيش صناديق الذخيرة الخاصة به، والتي تمّ انتشالها من الشاحنة التي انقلبت في المنطقة المذكورة يوم الأربعاء الماضي.


وتقول المصادر إنَّ هناك امتعاضاً كبيراً لدى أوساط بيئة “حزب الله” بشأن ما حصل وتحديداً في الجنوب، مشيرةً إلى أنّ عدم حصوله على الذخيرة يدلُّ على مؤشرين: الأول وهو أنَّ الجيش كسرَ تماماً مزاعم البعض  إنه تابع للحزب، فيما المؤشر الثاني هو أنّ الحزب لا يستطيع أن يضغط على الجيش ويكسر علاقته معه بسبب بعض الصناديق، ولهذا يُمكن أن يتغاضى عنها ويُبقيها لدى الجيش  ويضعها بتصرفه. 

في غضون ذلك، تكشفُ المعلومات أنَّ هناك أجواءً أشيعت في الجنوب يوم أمس مفادُها أنّ الحزب تسلَّم ذخيرة شاحنة الكحالة من الجيش، إلا أنَّ الكلام الذي نشرته وسائل الإعلام حول عدم حصول تلك الخطوة زادت الضغط في أطراف بيئة “حزب الله” التي وجدت أنّ خسارة الذخيرة بهذا الشكل لا يُعدّ أمراً سهلاً.


ووفقاً للمصادر، فإنَّ إتصالات حالياً تُجرى على صعيد سياسي وأمني في الحزب لتطويق أي إحتقانٍ على صعيد الطائفة الشيعية، ومن أجل تبرير ما حصل، فإنه قد يُقال إنّ الأحق بالذخيرة هو الجيش وليس أيّ طرفٍ آخر. وهنا، تضيف المصادر: “نعم، الجيش هو الذي حصل على الذخيرة وهذا الأمرُ قد تقبله مختلف الأطراف، لكن لو سقطت الصناديق بيد أطرافٍ شعبية في الكحالة أو غيرها، لكانت الأمور أصعب بكثير. وحالياً، فإن الاعتقاد السائد هو أنّ ما فعله الجيش هو الخطوة الأنسب والأكثر سلاسة بشأن ما حصل في الكحالة”.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى