آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – القطان: سلاح المقاومة لا يوجه إلا إلى صدور الأعداء والطامعين في ومياهنا ونفطنا

 

وطنية – استنكر رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان، “الاعتداء الآثم من قبل بعض المسلحين من بقايا المليشيات”.

وقال القطان من بلدة بر الياس البقاعية: “كلكم رأى منذ يومين الفتنة التي كانت تلوح بالأفق، أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأبى الله، إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. منذ يومين، أرادت بقايا الميليشيات  أن تعيد أيام الحرب الأهلية، لكن شاء الله أن تكون الحكمة هي سيدة الموقف عند من يمتلك القوة في بلدي”.

أضاف: “أولئك بنوا أمجادهم على الدبابة الإسرائيلية والعمالة للعدو الصهيوني، وهم يعتبرون أن العمالة وجهة نظر ولا خلاف بيننا وبين إسرائيل ولا مشكلة في التعامل معها، بل لا مشكلة بأن تحكمنا. لقد قالوها أمام وسائل الإعلام: نحن لا نريد من الجيش اللبناني أن يحمينا، نحن نريد إسرائيل أن تحمينا”.

وقال: “نعم ما ظنك بفئة في هذا البلد ترى أن قوة لبنان في ضعفه وعمالته للعدو الصهيوني، نعم سقط شهيد من أجل وحدة هذا البلد وقوته، فنحن جميعا مشروع شهادة في سبيل الله”.

وسأل: “هل يحتاج كل إنسان منا ليعبر من منطقة إلى أخرى إلى إذن دخول؟ هل كل منطقة خاصة على الطريق الدولية تحتاج إلى ورقة تسمح له تلك البلدة أو الميليشيات في تلك البلدة أن يمر بها أو لا يمر؟ أم أن هذه الطريق الدولية لكل اللبنانيين؟”.

 وأشار إلى أن “المقاومة ما زالت مشرّعة”، وقال: “ما زلنا ننتظر الاستراتيجية الدفاعية. وإلى حين البت بها أليست المقاومة جزءا من هذا البلد؟”.

أضاف: “للأسف، هناك فريق في لبنان يريد أن يقول إن قوة لبنان في ضعفه وأن قوة لبنان تتمثل بضرب مكمن القوة فيه، وهو مقاومة العدو الصهيوني”.

وتابع: “لو كان هذا السلاح في مواجهة الشعب اللبناني لما بقي أي أحد، ولكنا جميعاً الآن تحت الأرض، ولكنه لا يوجه إلا الى صدور الأعداء وأولئك الذين يطمعون في أرضنا ومياهنا ونفطنا”.

وختم: “نحن كمسلمين سنة تحديدا، نعتز بالسلاح الذي يرفع في وجه العدو الصهيوني، ونفتخر بالسلاح الذي يحمي بلدنا ومياهنا وأرضنا ونفطنا وشعبنا، فهو مصدر عّة وقوة ولا نعتبره مصدر ضعف أو خنوع أو أنه يشكل خطر علينا”.

==================== ن.ح

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى