حول احداث عين ابل والكحالة… بيان للرابطة المارونية

أضاف: “إن ما حصل في الكحّالة ومن قبل في عين إبل، يضع السلم الاهلي على كف عفريت، ويدني فتائل التفجير من الصاعق، ما يجعل من الصعب تدارك التداعيات الكارثية التي يمكن أن تحصل. واذا كان المطلوب من الجيش اللبناني أن يأخذ دوره في الكشف عما تحتويه الشاحنة من اعتدة ومواد ويحدد وجهتها، ومن الأجهزة الامنية والعدلية أن يميطا اللثام عن حقيقة جريمة اغتيال الحصروني، فإن كل الفرقاء السياسيين مدعوون إلى تحمل مسؤوليتهم في هذه الاحوال الصعبة، والمبادرة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت، كي ينتظم عمل الدولة، بدءا من بحث الاستراتيجية الدفاعية، هو واجب الوجود لأنه لا يجوز الاستمرار بمنطق الدولتين والجيشين ولو بمسميات شتى. وذلك حرصا على السلم الاهلي والعيش الواحد والعدالة، اذا كنا فعلا نعتبر أن لبنان سيد ومستقل، وان شعبه واحد تجمعه روح المواطنة والانتماء إلى وطن واحد”.
وختم: “إن الرابطة المارونية إذ تعزي ذوي الشهيدين فادي بجاني والياس الحصروني، تطالب بكشف قتلتهما وتحديد الجهة التي ينتمون إليها، وتؤكد انه اذا كان يوم أمس هو يوم أسود على بلدة الكحّالة الأبيّة، وبلدة عين إبل الصابرة والصامدة، فإنه حتما هو يوم أسود على لبنان وعلى كل الذين تسببوا به، لأن ما أقدموا عليه كان موضع إدانة شاملة وليس فيه أي مصلحة لأي طرف، خصوصا من يتوهم انه يستطيع فرض إرادته بالاستعلاء والاستقواء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook