تكنولوجيا

احترس من عضة القطة فقد يكون لها عواقب وخيمة! | علوم وتكنولوجيا | آخر الاكتشافات والدراسات من DW عربية | DW

في ألمانيا، التي يبلغ عدد سكانها 84,4 مليون نسمة لأول مرة في تاريخها، يتم إبلاغ شركات التأمين المسؤولة كل عام عن تعرض 30 ألف شخص لعضات القطط.

ويقول موقع قناة “ان-تي في” (n-tv) الألمانية إن عضة القطة بأنيابها الرفيعة والطويلة تخترق الأنسجة بعمق وأضاف: “تبدو عضة القطة غير ضارة في البداية، ولكن يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة”.

ويقول باحثون إنه بغض النظر عن مدى رقة القطط، يجب أخذ عضاتها وخدوشها على محمل الجد. وليس فقط الجراثيم المحتملة في الفم أو على مخالب الحيوانات هي من تجعل الإصابات خطيرة، ولكن أيضًا كيفية انتقال تلك الجراثيم. إذ يمكن أن تحدث مخالب القط وأسنانه جروحًا صغيرة ولكنها عميقة، والتي تغلق بسرعة بعد ذلك، وتترك البكتيريا تحت الجلد. والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وكذلك كبار السن معرضون للخطر بشكل خاص، بحسب موقع “n-tv”.

عضة قطة تسبب لبريطاني عواقب وخيمة

ومؤخرا، اكتشف أطباء في بريطانيا إصابة رجل عمره 48 عاما بنوع غير معروف من البكتيريا، بعدما عضته قطة شوارع ضالة عدة مرات في يده وذراعه وبعد ثماني ساعات تورمت أطراف الرجل لدرجة أنه تم نقله إلى غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات. وقام الأطباء بتنظيف جروحه وتضميدها، وإعطائه حقنة التيتانوس ثم إرساله إلى المنزل مع إلزامه بأخذ مضادات حيوية.

لكنّ الرجل، بحسب ما يحكي موقع موقع “n-tv”، عاد إلى المستشفى بعد يوم واحد فقط. ففي تلك الأثناء، تورمت أصابع يده اليسرى الصغيرة والوسطى بشكل مؤلم، وكلا الساعدين انتفخا وأصبح لونهما أحمر. وخضع الرجل عملية لجراحية، تعين على الأطباء خلالها إزالة النسيج التالف حول جروحه، كما أعطوه ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ولحسن الحظ، نجح العلاج هذه المرة وتعافى الرجل تمامًا.

وقد سجل العلماء هذه الحالة في العدد الجديد من المجلة المتخصصة “الأمراض المعدية الناشئة” (بالإنجليزية: Emerging Infectious Diseases).

وينصح الخبراء بوجوب علاج عضة القطةفي أسرع وقت ممكن، حتى لا يصاب الشخص الذي تعرض للعض بالعدوى والتهابات، قد تصل في أسوأ الحالات إلى بتر الأصابع مثلا، وربما تنتقل الجراثيم من أسنان القط إلى الدم ويؤدي إلى تعفنه، ما يهدد حياة الشخص.

ص.ش/ع.ج.م

document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى