الوكالة الوطنية للإعلام – افتتاح مشروع مسار آليات الاستقرار والتنمية المحلية في اتحاد بلديات بعلبك
افتتاح مشروع مسار آليات الاستقرار والتنمية المحلية في اتحاد بلديات بعلبك
وطنية – بعلبك – افتتح إتحاد بلديات بعلبك و”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في البقاع، مشروع مسار آليات الاستقرار والتنمية المحلية MSLD mechanisms for stability and local development، في قاعة الإتحاد، بحضور اللجنة المتطوعة التي تم تشكيلها عبر البرنامج من خلال المقابلات والإستطلاعات العشوائية التي تمت في كل بلديات الإتحاد.
وشارك في ورشة العمل التي انطلقت رئيس وأعضاء وموظفو الإتحاد وفاعليات ثقافية واجتماعية وإقتصادية وسياحية وزراعية وصحية ومهندسون وممثلو جمعيات أهلية شملت كافة القطاعات الإنتاجية والخدماتية.
وحضر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مسؤولة مشروع بناء السلام في البقاع جويل واكيم ومساعد مدير البقاع باسل الباشا ، وعن حركة السلام الدائم فادي ابي علام وعلي عودة.
شحادة
وافتتح الورشة رئيس الإتحاد شفيق قاسم شحادة مشيراً إلى أن “هدف اللقاء عقد ورشة عمل بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وحركة السلام الدائم، لتحليل واقع الإتحاد الإنتاجي والخدماتي وتحديد الأولويات، بهدف وضع خطة تنمية شاملة تكون بمثابة استكمال او تحديث للخطة التنموية الاستراتيجية 2015 – 2030 التي أطلقها اتحاد بلديات بعلبك في العام 2015 بالتعاون مع اتحاد بلديات وادي الهيرو الفرنسي”.
وأضاف: “بعد أن مر الوطن ومن ضمنه بلديات اتحاد بعلبك بالعديد من التحديات الكبرى والنكسات، إبتداء من جائحة كورونا إلى انفجار المرفأ إلى الحصار الإقتصادي إلى الإنهيار النقدي والمالي، مروراً بتفاقم أزمة النازحين السوريين وما نتج عن كل هذه التحديات من تداعيات سلبية انعكست على الأمن الصحي والغذائي والبيئي والسياحي والإجتماعي والإقتصادي والبنى التحتية وغيرها في بلدياتنا ، فإن الأولويات التي كانت محددة ضمن خطتنا الإستراتيجية تبدلت حتماً في الاعوام الثلاثة الأخيرة، وبناء عليه فإن أولى الإحتياجات والأولويات هو إعادة العمل معكم وبالشراكة مع UNDP وحركة السلام الدائم لتحديد الأولويات الملحة للإتحاد وبلدياته، من هنا كانت مبادرة ال UNDP من ضمن برنامج آليات الاستقرار والتنمية المحلّية، الممول من الأمم المتحدة، يعتمد نهجاً أو مقاربة جديدة تهدف إلى تدعيم عوامل الاستقرار وزيادة قدرة المجتمعات المضيفة على مواجهة ومعالجة التحديات الناتجة عن أسباب عديدة كالتي ذكرنا، وذلك من خلال تفعيل الشراكة بين البلدية او اتحاد البلديات والمجتمع المحلي المتمثل بالحضور، ودعمهم لتطوير خطة محلية تتضمن أفكاراً لتدخلات مباشرة كمرحلة أولى من المسار، تمكنهم من تحديد الأولويات الملحة وبالتالي تحديد المشاريع المناسبة”.
وتابع: “تأتي المرحلة الثانية من المسار لتنفيذ ما تم اختياره من هذه الأولويات وتحويلها إلى مشاريع مما يساهم في تطوير خطط الاستقرار والتنمية المحلّية. وما بين المرحلتين مجموعة من الأنشطة المختلفة والورش التدريبية الهادفة ضمن المسار”.
وختم شحادة متوجها بالشكر إلى”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاختياره إتحاد بلديات بعلبك ضمن هذا المسار” مؤكدا “إستعداد الكادر البشري في الإتحاد للتعاون والتفاعل والمشاركة والحضور لما فيه مصلحة أهلنا”.
وتلاه عرض لكل من جويل واكيم وباسل باشا وفادي أبي علام “لأهداف وآليات المسار، ودور المجتمع المدني من خلال هذه اللجنة ضمن خطة تنمية شاملة وكيفية تنفيذها ضمن إطار التشاور غير المحصور بفئة أو جهة للوصول إلى الأولويات”.
وجرى تشكيل مجموعات عمل عملت على تقديم الإقتراحات وتحديد عوامل الاستقرار الاجتماعي وتحليل الواقع للوصول إلى الأولويات في هذا المسار على أن تستكمل الاجتماعات المكثفة في المرحلة القادمة.
كما وتم البحث وفي إطار المسار نفسه ب”تحديد الأولويات الخاصة بأهالي وقاطني مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين وصولاً إلى تحديد أولويات ملحة يمكن من خلالها تنفيذ مشروع يخدم الأهالي بالتعاون والتنسيق مع إتحاد بلديات بعلبك”.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook