آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – خير تفقد اضرار الحريق في طريق المطارعمار: حملناه رسالة لرئاسة الحكومة حول التعويضات  شري: تعهد بأولوية الايواء وسلامة المباني المجاورة

وطنية – تفقد الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير مكلفا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الاضرار التي نجمت عن الحريق خلف مطعم “الساحة” – طريق المطار، بحضور النائبين امين شري وعلي عمار، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام، نائب رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول، قائد اطفائية بيروت العميد ماهر العجوز، مدير فوج اطفاء الضاحية حسين عبد الحسين كريم ومهندسين من نقابة المهندسين وخطيب وعلمي ومهندسي الهيئة.

خير

وتوجه خير الى الأهالي بالقول: “الحمدلله على سلامة جميع المواطنين الساكنين في هذه المباني. ان المهمة التي نقوم بها اليوم هي المتابعة بقرار من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، والذي بدوره كان يتابع هذا الاسبوع مستجدات الحادثة، وبناء على قراره قمنا بتأليف فريق هندسة من خطيب وعلمي ومن نقابة المهندسين ومن الاغاثة وسيتم الكشف على المكان بقدر الامكان نظراً لوجود تحذيرات خاصة للتصرف في هكذا وضع وبالتنسيق مع الدفاع المدني وفوج اطفاء بيروت، حيث سيكون هناك اجتماع فوري قبل الدخول الى الداخل حتى يتم اتخاذ القرار الصحيح”.

اضاف: “اما بالنسبة الى سبب هذا الحريق، فهذا الملف عند انتهاء دراسته والفحص التقني سنرفعه الى دولة الرئيس ويجب ان يتحول الى القضاء ليتم معرفة المسؤول عن الحادث والاسباب. وبالنسبة الى التعويضات او الاخلاء فهذه الامور ستعرض على مجلس الوزراء، ويتم حينها اتخاذ القرار المناسب”.

عمار

من جهته، قال عمار: “أولا الرحمة والرضوان الى روح الشهيد بيدي الذي سقط ضحية الواجب في مقاومة هذا الحريق وفي معالجة هذا الامر، وتمنياتنا لاهله بالسلوان والصبر، سائلين المولى ان يوفق الدفاع المدني في مختلف قطاعاته من مختلف المناطق الذين يقومون بالواجب.

اضاف: “بلا شك نحن امام حريق كارثي بامتياز، له تداعيات ليس فقط على المبنى او المستودع الذي حُرق انما حتى على الجيران، فهناك مشكلة جديدة ناتجة عن هذا الحريق وهي مشكلة إيواء المهجرين بفعل هذا الحريق الذين الآن يلوذون بأقربائهم وانسبائهم للسكن، فأنا أتوجه بحضور اللواء خير والحاضرين جميعا الى رئيس الحكومة والحكومة بضرورة اتخاذ القرارات المناسبة للتعويضات أقلها تعويضات الإيواء حتى نبحث فيما بعد في تعويضات نتائج هذا الحريق”.

وتابع: “اسمحوا لي في هذه المناسبة، ان أتوجه الى اصحاب المستودعات والى الناس جميعاً الذين يؤجرون هذه المستودعات، ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في هذا الامر لاننا امام كارثة نسأل الله ان تكون الاخيرة ولكن يمكن ان تتكرر في اماكن اخرى بفعل التحايل على القانون والاستثمار بالمستودعات التي يُفترض فيها ان تكون ملجأً في الحالات الطارئة وليس محرقة كما نراه الآن. نشكر اللواء خير على تفضله ومجيئه، ونحمله الآن بإسم اهالي المتضررين، رسالة الى رئاسة الحكومة لاتخاذ المقتضى على مستوى التعويضات”.

شري

بدوره، قال شري: “حقيقة الشيء الذي تفضل فيه الزميل علي عمار بالنسبة للشهيد بيدي وبالنسبة لمعاناة الناس والألم وبالنسبة للجهود التي تقوم بها فرق الاطفاء ان كان في الضاحية او الدفاع المدني او فوج اطفاء بيروت، فاليوم كنت عند دولة الرئيس باجتماع خاص بموضوع الصحة واكدت هذا الموضوع معه، وهو اكد لي ان اللواء خير سيكون بين الناس على اساس ان يكون هناك عدة امور، أولها موضوع الايواء الذي نأمل الا يكون لاسابيع او اشهر، وايضاً بعد الكشف الفني ستتصدى الهيئة العليا للاغاثة من خلال مجلس الوزراء اذا كان هناك ترميم او اذا كان هناك شيء اخر، لذلك الرئيس ميقاتي أكد ان الدولة ستكون الى جانب الناس بألمهم ووجعهم ومعاناتهم”.

اضاف: “هذا لا يخلي المسؤولية عن المسبب المباشر للحريق، ويجب كما اكد الحاج علي، ان يتوخى اصحاب المستودعات التي تخزن فيها سلع ومنتجات قابلة للحريق الحذر عن طريق شبكة امان بموضوع الاطفاء وفي الحد الادنى ان يكون هناك تأمين تفاديا للكارثة. لذلك اللواء خير موفد من دولة الرئيس هنا، وتعهد بأن يكون الموضوعان الاساسيان الايواء ومصير المبنى والمباني المجاورة بعد الكشف الفني”.

وتابع: “اللواء خير اشار الى تضررالمباني المجاورة اما من خلال التلوث او من أمر آخر، لذلك يأمل من الاجهزة المعنية، من اتحاد بلديات او بلديات او اجهزة امنية، اخلاء الابنية المجاورة موقتا”.

اجتماع

وبعد الجولة، عقد خيراجتماعا في مقر جمعية “تاليا” الخيرية القريبة من مكان الحريق، ضم العقيد العجوز ومدير فوج الضاحية وممثلين عن نقابة المهندسين وآخرين من خطيب وعلمي، اضافة الى مهندسين من الهيئة العليا للاغاثة ورئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ونائب رئيس بلدية برج البراجنة، لوضع اللمسات الاخيرة لاطفاء الحريق الذي لا يزال مشتعلا رغم السيطرة الاولية عليه، والتأكد من زوال خطر انهيار الابنية بناء لدراسة وضعها خير عن كيفية استكمال العمل لتطويق النيران من جهة وسلامة الابنية من جهة اخرى.

                             ========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى