آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – فطور صباحي لجمعية “إسهام” لدعم المريض في شانيه  ناصر: هذه المؤسسات لكل الناس بدون تمييز ولا اعتبارات سياسية وحزبية عائلية

وطنية – أقامت جمعية “إسهام – صندوق دعم المريض” لقاء على فطور صباحي في قاعة جمعية النهضة الاجتماعية الخيرية – شانيه، دعما لعملها في مساعدة المرضى في المستشفيات.

شارك في اللقاء ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى الشيخ كمال ابي المنى، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ، مدير عام مؤسسة الأسواق الاستهلاكية زياد شيا، وكيل داخلية الجرد في التقدمي جنبلاط غريزي، رئيس “الحركة اليسارية اللبنانية” منير بركات، رئيس نادي “الصفاء” الرياضي رياض عطالله، القاضي شادي ضو، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون كمال شيا، رؤساء بلديات: بتاتر فادي غريزي وشانيه حسين أبي المنى وعين داره مارون بدر، الشيخ حمزه الكوكاش ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية ومخاتير.

بعد النشيد الوطني وتقديم من فادي أسعد غريزي، تحدثت كوثر سليم باسم وكالة داخلية الجرد في التقدمي فقالت: “منذ العام ٢٠٠٨ وجمعية إسهام مع أهلها وناسها، راسخة في مجتمعها وبيئتها، بفضل الخيرين أمثالكم، أنتم الذين لم تبخلوا يوما بمدّ يد العون، فكنتم العضد والسند لجمعية باتت بعد كل هذه السنين ملاذا لمئات ممن ضاق بهم الحال، خاصة في ظلّ ما نعيشه من أزمات كانت تداعياتها كبيرة على قطاع الاستشفاء”.

أضافت: “ما نواجهه اليوم من تحديات، في ظل الأوضاع الاقتصادية التي نعيشها والتي يصعب تخطيها، تتطلب منا جميعا التكافل والتضامن وشبك الأيدي لنتمكن من تعزيز الأمن الصحي لمجتمعنا وتحصينه من خلال مؤسساتنا. وما لقاؤنا اليوم إلا تأكيد على تآزرنا وتكاتفنا، وعلى أننا يد واحدة، لهدف واحد”.

وتابعت: “ان صندوق دعم المريض في جمعية إسهام واحد من الصناديق التي أنشئت في المناطق بهدف تقديم العون لأهلنا ممن قست عليهم الحياة، وهي تتلاقى في تقديماتها مع جمعية دعم المريض في الحزب، والتي يتردد اسم رئيسها على مسامعكم الشيخ باسم غانم المكلف من رئيس الحزب بمتابعة الملفات الإستشفائية للمواطنين المتعثرين ماديا لمساعدتهم عبر الجمعية”.

ربح

بدوره، قال رئيس جمعية “إسهام” الدكتور حسام ربح: “جمعيتنا وجدت لأجل الإنسان في زمن تفجرت الويلات علينا كالبركان، فالظروف التي عانينا منها كان لها أسنان نهشت في جسد الوطن في كل مكان وزمان. لذا كان لا بد أن نتعاضد ونتكاتف ووجهنا بعزم هذا الزمن”.

أضاف: “بفضل الخيرين نجحنا وبقيادة وليد جنبلاط الذي قال بصدق أنا مع الناس كل الناس. وما زال الرئيس وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي الرئيس تيمور جنبلاط من كبار الداعمين لجمعيتنا ومسيرتها الإنسانية وللجمعيات الخيرية وخاصة جمعيات الرعاية الصحية”.

ناصر

وأكد أمين السر العام في التقدمي أن “اشرف انواع العطاء هو العطاء بدون مقابل، والعطاء لمساعدة الإنسان” . ونقل تحيات وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط للحاضرين وتقديرهما لهذا النوع من العطاء “لأنكم شركاء حقيقيون في حمل هذا العبء الكبير في هذه المرحلة الصعبة ويبقى ناسنا يعيشون بعزة وكرامة“.

وقال: “مؤسسة إسهام واحدة من المؤسسات التي شكلت منارة في هذا العمل الاجتماعي الخيري الصحي إلى جانب الناس. وهذا بتوجيه من الرئيس وليد جنبلاط وإرادة الرئيس تيمور جنبلاط بأن تكون هذه المؤسسات لكل الناس بدون تمييز، وبدون اعتبارات سياسية وحزبية عائلية. فصاحب الحاجة عندما يدق باب جمعية إسهام سيجد هذا الباب قد فتح له، فأي مؤسسة محتضنة من الحزب هي لكل الناس“.

                              ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى