التوقيت لافت.. لهذه الأسباب زار جنبلاط حليفه برّي يوم أمس
ما حملته زيارة جنبلاط المُتفق عليها مسبقاً، تكشفُ عن 3 أمورٍ أساسية هي :
1- عدم خروج جنبلاط بتاتاً من الجبهة السياسية، ومن خلال تواصله مع برّي، فإنه يُبقي على خطوط التقاطع مع الأخير في مختلف الملفات.
2- إنّ جنبلاط رغِب بأن يزور برّي بعد غياب، وقد جاء ذلك وسط سعي بعض الجهات السياسية للحديث عن “تذبذب” العلاقة بين الطرفين. وإزاء ذلك، فإنّ “زعيم المختارة” قرر كسر هذا الأمر بالزيارة التي حصلت، وموقفه بالأمس من عين التينة يؤكد أن العلاقة مع “حليفه” بري مستمرة ولا يهزها شيء.
3- إن الزيارة الجنبلاطية إلى بري وفي هذا التوقيت كانت مطلوبة تماماً لاسيما أنها جاءت مع حدثين أساسيين: أحداث عين الحلوة وتحذيرات السفارات. وفي خضم ما يجري، كان منتظراً أن يكون لجنبلاط موقفٌ بارز يساهم قليلاً في “تنفيس الإحتقان” بالأجواء، وقد يكون تصريحهُ من عين التينة في أول زيارة له بعد الخروج من “رئاسة الإشتراكي”، هو الباب الأنسب لإسداء الموقف المطلوب. أما الأمر الأهم، فقد كان في تأكيد جنبلاط على أن الأمور محصورة إلى حدّ ما في عين الحلوة، وتقول المعلومات إنّ “وليد بيك” تابع مع مختلف الجهات ما يجري في المُخيّم، لاسيما مع الجانب الفلسطيني الذي تربطهُ به علاقة قوية جداً.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook