في إبل السقي… قداس على نية شهداء الجيش واليونيفيل ولراحة أنفس ضحايا إنفجار المرفأ

بعد قراءة الأنجيل المقدس، ألقى الأب سلوم عظة، ثمّن فيها قيمة الشهادة والشهداء، و”السيد المسيح كان الشهيد الأول في الكنيسة، بذل نفسه على الصليب فداءً عن كثيرين لخلاص البشرية جمعاء”.
ونوّه سلوم في عظته، “بتضحيات الجيش وشهدائه الذين سقطوا في سبيل حماية الوطن وأبنائه”، كما أثنى على جهود وتضحيات قوات “اليونيفيل” وشهدائها، “الذين قضوا على مذبح السلام في الجنوب، في سبيل إستقرار المنطقة وأمنها وسلامها”.
ورفع الأب سلوم الصلاة، من أجل راحة أنفس شهداء مرفأ بيروت، “الذين قضوا في أسوأ كارثة بشرية حلت بشعب لبنان على مستوى العالم.
ثم انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة، حيث تم قطع قالب حلوى احتفاءً بالمناسبة، حمل رسم العلم اللبناني وشعار الجيش و”اليونيفيل”.
وسبق إقامة القداس الإحتفالي بالمناسبة، وضع النائب جرادة، وممثل قيادة الجيش، وقائد القطاع الشرقي في “اليونيفيل”، ورئيس البلدية، وكاهن الرعية، إكليل زهر على صخرة الجيش “صخرة الاستقلال” عند مدخل البلدة، وأنشدوا النشيد الوطني اللبناني. أيضاً، وُضع إكليل زهر عند النصب التذكاري لشهداء “اليونيفيل” في الحديقة النروجية وسط البلدة، تخليدا لذكرى الشهداء، الذين سقطوا على أرض لبنان والجنوب، وذلك على وقع لحن الخلود ، الذي عزفته فرقة موسيقى الكتيبة الهندية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook