المواقع المسيحيّة تواجه الشغور وانتقالها الى حكم تصريف أعمال
وصول الفراغ الى قيادة الحيش اخر المواقع المارونية هو الأصعب في ظل الفراغ الرئاسي وشبح الأحداث الأمنية التي يتخوف منها الجميع، والفراغ في القيادة العسكرية أمر ترفضه مجمل القوى السياسية ، فالبطريرك الراعي كان السباق بالدعوة لاجراء تعيينات لملء الشغور في المجلس العسكري ورئاسة الأركان بما يؤمن إدارة المؤسسة العسكرية في حال عدم تعيين قائد جديد.
ومع ان الموقف المسيحي كان جامعا للقوى المسيحية في رفض تعيين حاكم للمصرف المركزي فالواضح ان كل فريق مسيحي يواجه الفراغ في المؤسسة العسكرية على طريقته فالتيار الوطني الحر يقوم باستنزاف الوقت و”همه” الوحيد إزاحة قائد الجيش جوزف عون من طريق الاستحقاق الرئاسي فقط وفي حال لم يتم اعتماد صيغة الضابط الأعلى رتبة ليتولى صلاحيات قائد الجيش ضابط كاثوليكي فالموقع سيصبح في عهدة رئيس أركان درزي، فيما حزب القوات على موقفه الرافض لأي تعيينات وثابت على مبدأ إنتخاب رئيس للجمهورية قبل أي أمر آخر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook