آخر الأخبارأخبار محلية

قبيسي: لنحافظ على عناصر قوتنا ونتفاهم على الحكم في بلدنا

قال النائب هاني قبيسي باحتفال اقيم في بلدة كفرتبنيت ممثلا كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب محمد رعد وشخصيات واهالي، إننا “نواجه اليوم قوى الغطرسة التي تريد فرض واقع سياسي على لبنان، وهو ان يتبع هذا الوطن لها وترضخ المقاومة لها ويطبع لبنان علاقاته مع العدو الصهيوني. هم يسعون بشتى الطرق لضرب الاستقرار الداخلي والاقتصاد عبر حصار وعقوبات لمعاقبة الشعب الذي انتصر على العدو الصهيوني، ولكنهم لن يتمكنوا من هزيمة ابناء منطقتنا وابناء وطننا بالتجويع. يريدون فرض سيطرتهم علينا فيعطلون الاستحقاقات ويعطلون المؤسسات ولا يريدون ان يقف هذا الوطن على قدميه حرا سيدا مستقلا، فهم يؤمنون بالحرية والديموقراطية بحسب مفهومهم، ومع الاسف في بلدنا بعض الساسة يمتثلون لاملاءاتهم التي يعطلون من خلالها الاستحقاقات، هناك ايد خفية لبنانية ترفض الحوار وتستمع للخارج”.

Advertisement

 
وأضاف: “لن نرضخ لاملاءاتهم بل سنسعى ونصبر لننجز استحقاقا وطنيا ينقذ لبنان من هذا الحصار لن نقبل ابدا بتعطيل المؤسسات وتعطيل الاستحقاقات وتعطيل الحوار، لا يمكن ان تستقيم امور بلدنا الا بالاتفاق والتوافق في ما نرى وللاسف في هذه الايام سعيا لضرب الدستور وتغييره. هم يدعون الى الفدرالية والى اللامركزية والى التقسيم المبطن  فيدمرون كل مؤسسات الدولة ويتغنون بالحرية والسيادة”. 
 
ورأى أن “السيادة تبدأ بحماية الحدود، بطرد العدو من مزارع شبعا ومن قرية الغجر، السيادة تأتي من حماية حدودنا ومنع الارهاب من الدخول الى بلدنا، هي ليست كرسيا او موقعا او رئاسة او اي شيء اخر”. وسأل: “لماذا هذا التدخل في شؤون لبنان من القاصي والداني ليترك بصمة في انتخاب رئيس للجمهورية؟ البعض يسعى الى التوافق والبعض الاخر يخرب خلف من يسعى الى التوافق. يريدون تعطيل واقع هذا البلد بسياسات دولية خبيثة لا تدعم سوى العدو الصهيوني”.
 
وتابع: “تعالوا الى كلمة سواء نحمي الدولة ونحافظ على مؤسساتها، ندعم الجيش، نحافظ على عناصر قوتنا ونتفاهم على الحكم في بلدنا، فننقذ هذا البلد ونحافظ على نصره وعلى دماء شهدائه”.
 
وفي ذكرى جريمة مرفأ بيروت، قال قبيسي: “في هذا اليوم الحزين الذي تعرضت فيه بيروت لفاجعة أليمة سقط خلالها شهداء وجرحى، نقدم  التحية لدمائهم الذكية الطاهرة التي سقت ارض العاصمة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى